عاجل| توجيه تهمة القتل لرئيسة وزراء بنجلاديش السابقة
ADVERTISEMENT
أعلنت السلطات في بنجلاديش، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة تحقق في قضية قتل رفعت ضد رئيسة وزراء السابقة الشيخة حسينة ومسؤولين آخرين فيما يتعلق بمقتل صاحب متجر بقالة خلال احتجاجات طلابية في يوليو الماضي.
توجيه تهمة القتل لرئيسة وزراء بنجلاديش السابقة
ورفع القضية شخص يدعى أمير حمزة، أمام محكمة قاضي منطقة دكا الكبرى راجيش شودري يوم الثلاثاء. وقال حمزة إن:" سعيد قُتل في 19 يوليو وسط اشتباكات أثناء الانتفاضة التي قادها الطلاب، وإنه رفع القضية لأن أسرة سعيد لم تكن لديها القدرة على طلب العدالة".
وتم تسمية حسينة، التي استقالت من منصبها وهربت من البلاد في 5 أغسطس، كمشتبه بها في الالتماس إلى جانب ستة أشخاص آخرين من بينهم وزير الداخلية السابق أسد الزمان خان، والأمين العام لحزب رابطة عوامي الحاكم آنذاك عبيد القادر، وكبار مسؤولي الشرطة.
وطلبت محكمة دكا من مركز شرطة محمدبور تسجيل القضية. وستقوم الشرطة الآن بالتحقيق في القضية وتقديم تقرير إلى المحكمة.
أول قضية ضد رئيسة وزراء بنجلاديش بعد استقالتها
وهذه هي القضية الأولى ضد حسينة، ومن المرجح أن يتم رفع المزيد من القضايا ضدها.
ويأتي هذا التطور وسط دعوات من جانب الطلاب المحتجين إلى توجيه اتهامات إلى حسينة وأنصارها بالقتل لمقتل أكثر من 300 شخص، بما في ذلك الطلاب والمدنيين، خلال أسابيع من العنف منذ 15 يوليو.
وأجبرت الانتفاضة حسينة على ترك منصبها والفرار إلى الهند، منهية بذلك حكما استمر نحو 15 عاما.
وتتولى حكومة مؤقتة إدارة البلاد الآن. وفي يوم الخميس، أدى محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، اليمين الدستورية كزعيم مؤقت. وضمت حكومته المؤقتة ستة عشر شخصاً، من بينهم اثنان من قادة الاحتجاجات الطلابية وآخرون من المجتمع المدني.
وتم اختيار أعضاء الحكومة الجديدة بعد محادثات بين قادة الطلاب وممثلي المجتمع المدني والجيش.
بدأت الاحتجاجات السلمية للطلاب في يوليو ضد نظام الحصص للوظائف الحكومية الذي قال المنتقدون إنه يفضل الأشخاص الذين لديهم صلات بحزب حسينة.
وانتخبت حسينة (76 عاما) لولاية رابعة على التوالي في يناير، لكن خصومها الرئيسيين قاطعوا التصويت، واعتقل الآلاف من نشطاء المعارضة قبل الانتخابات. ونددت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالنتيجة ووصفتها بأنها غير موثوقة. ويقول منتقدو حسينة إن إدارتها اتسمت بشكل متزايد بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد.
واستمرت الفوضى في شوارع بنجلاديش بعد استقالتها. وقُتل العشرات من ضباط الشرطة، مما دفع الشرطة إلى التوقف عن العمل في جميع أنحاء البلاد. ثم عاد ضباط الشرطة تدريجياً إلى العمل.