عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بيان عاجل من مصر بعد اقتحام وزيرين ومئات المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى

علم مصر
علم مصر

أدانت مصر بأشد العبارات، اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الإسرائيلى داخله، وذلك تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، وتزامناً مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.

مصر تدين اقتحام وزيرين ومئات المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى

وذكرت وزارة الخارجية في بيان: “نؤكد على أن تلك التصرفات غير المسئولة والمستفزة تمثل خرقاً للقانون الدولى والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، ويعكس استمرار تكرارها ووتيرتها سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الارض، وهو ما يستدعي العمل على وقف مظاهرها بصورة فورية، والالتزام بالحفاظ على الوضع القانوني القائم”.

مصر: يجب مواجهة تلك الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدف لتأجيج المشاعر وإفشال جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة

وأكدت الخارجية: "على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور فاعل في مواجهة تلك الانتهاكات التي تهدف لتأجيج المشاعر وإفشال جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة"، مشددة على التزام مصر بالسعي نحو التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، واسترداد كامل الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى.

واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن جفير، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة أمنية مشددة، وهو الاقتحام السادس للوزير المتطرف منذ توليه المنصب 2022.

وزير الأمن الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن بن جفير اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول بالساحة الشرقية، وبرفقته عناصر من الشرطة الإسرائيلية. 

وأوضحت الوكالة الفلسطينية أن الشرطة منعت المصلين من دخول المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي. 

كما أشارت الوكالة إلى قيام مئات المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم. 

ونشرت الشرطة الإسرائيلية مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.

وتأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات من قبل مستعمرين متطرفين لاقتحام واسع للأقصى، في ذكرى ما يعرف بـ"خراب الهيكل".

تابع موقع تحيا مصر علي