واشنطن تحذر.. البيت الأبيض: إيران قد تشن هجوما كبيرا على إسرائيل هذا الأسبوع
ADVERTISEMENT
حذر البيت الأبيض، من أن إيران قد تشن هجوم ضخم على إسرائيل هذا الأسبوع، ويأتي ذلك رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران في 31 يوليو الماضي، وتوعد إيران بالانتقام من إسرائيل على عملية الاغتيال.
البيت الأبيض: إيران قد تشن هجوما كبيرا على إسرائيل هذا الأسبوع
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين:"يجب أن نكون على استعداد لهجوم كبير ونحن نتشارك مع إسرائيل ذات المخاوف والتوقعات بشأن توقيت الهجوم الذي قد يتم هذا الأسبوع".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أمرت الولايات المتحدة بتسريع إيصال حاملة طائرات وغواصة صواريخ موجّهة إلى المنطقة دعماً لإسرائيل.
وأمس اتصل الرئيس الأمريكي جو بايدن بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لبحث سبل خفض التصعيد في المنطقة.
وذكر البيت الأبيض أن:" هدف الاتصال هو التأكيد على ما قاله جميع القادة سابقاً في ما يتعلق بالدفاع عن إسرائيل وتوجيه رسالة قوية مفادها أننا لا نرغب برؤية أي زيادة في العنف وأي هجمات من قبل إيران ووكلائها".
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الإثنين، إن إسرائيل تراقب تطورات تهديد إيران بتوجيه ضربة لها لكن الجيش لم يغير إرشاداته الاحترازية للمواطنين.
وأضاف هاغاري "نتابع ما يجري في إيران تحديداً قدر استطاعتنا. ولا نتابع بمفردنا. نتابع مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين".
ومضى يقول إن الجيش لم يصدر إرشادات جديدة للعامة تتعلق بالسلامة، لكن إذا لزم الأمر سيقدم إفادات للجبهة الداخلية بأي تغييرات في أسرع وقت ممكن.
محادثات السلام في غزة
وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنها تتوقع أن تمضي محادثات السلام في غزة قدما مثلما هو مخطط لها، مضيفة أنها تعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال ممكنا.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي إن الوزارة تتوقع تماما أن تمضي المحادثات قدما وإنها تواصل العمل مع الأطراف المعنية، مضيفا أن الاتفاق لا يزال ممكنا.
ودعا الوسطاء الدوليون إسرائيل وحركة حماس إلى استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة.
وقبلت إسرائيل دعوة الولايات المتحدة وقطر ومصر للمشاركة في جولة مفاوضات مقررة الخميس المقبل.
فيما طالبت حماس بتطبيق خطة الهدنة التي عرضها بايدن في الـ31 من مايو الماضي وأيدها مجلس الأمن الدولي لاحقاً.
وذكرت حماس أن "الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه في الثاني من يوليو الماضي، استناداً لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة".