بعد تأجيل عرضه.. ابراهيم عيسى يثير الجدل بمشهد من فيلم الملحد "انت هتقتل يحيى يا أبويا!"

رغم تأجيل عرض فيلم الملحد في السينمات المصرية، قرر الإعلامي ابراهيم عيسى إثارة الجدل بطرح مشهد مكتوب من العمل عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة اكس، توتير سابقا وذلك لتوضيح تفاصيل الفيلم والهدف الذي يريد توصيله إلى الجمهور.

إبراهيم عيسى يكسب عن مشهد في فيلم الملحد 

وجاء المشهد الذي كشفه ابراهيم عيسى عبر صفحته بموقع اكس ورصده موقع تحيا مصر على النحو الآتي:  يقول يحيى "ما هو عامل نفسه هو واللي معاه مندوبين ربنا، وكلائه في الدنيا"، لترد عليه والدته "انت ابني كنت مؤمن ولا كافر، وإنت روحي كنت ملحد ولا مرتد، اكذب عليهم قولهم إنك تبت وإنك مسلم"، ليرد يحيى متعجبا: "يعني اكذب".

وتابعت والدة يحيى في المشهد حديثها، قائلة: "اكذب ما كلنا بنكذب، اللي بيكذب عشان نفسه واللي بيكذب عشان الناس، واللي بيكذب عشان خايف.." ليرد يحيى "وانا مين فيهم".

أبوك مؤمن لدرجة أنه ممكن يقتلك.. مشهد يثير الجدل في فيلم الملحد 

وقالت والدة يحيى في المشهد المثير للجدل "اكدب عشان تريح امك وتنجب ابوك من جريمة.. ابوك مؤمن لدرجة أنه ممكن يقتلك"، ليرد والده: "مش عايز حد في البيت ده يكلمه نقاطعه وننبذه ونهجره لغاية ما يرجع لربه ودينه.. اياكي اشوفك بتكلميه".

وجاءت تعليقات الجمهور على السيناريو: "احلى سيناريو وخصوا الجمله الاولى كثير من الناس يعملون من انفسهم مندوبين عن الله سبحانه وتعالى، الانسان يؤمن او لا ماكو اي قوة في العالم تجبره ان يؤمن بشيء هو غير مقتنع بيه"، "عندما اخترت ترك الاسلام وأخبرت صديق مقرب انقلب الى وحش لم يدع مسبه لم يقولها لي ، هنا ادركت بأن من يختار الصدق مع الذات سيدفع الثمن ويتلقى الاهانات المسلمين يدافعون عن ما ورثوه وليس ما تعلموه، اغلب المسلمين لا يقرأون القرآن ولا سيرة النبي محمد الذي يؤمنون فيه هم يدافعون عن راحتهم".

بعد حملات المقاطعة.. تأجيل عرض فيلم الملحد لهذا السبب

بعد فيلم الضيف.. هجوم على أبطال فيلم الملحد تأليف إبراهيم عيسى

تأجيل عرض فيلم الملحد 

وأتى هذا المشهد بعد جدل تأجيل عرض فيلم الملحد، حيث كان من المقرر عرضه في يوم 13 في السينمات المصرية كعرض خاص ولكن أعلن المنتج أحمد السبكي تأجيله إلى الاسبوع المقبل ثم تأجيله إلى شهر سبتمبر المقبل، مشيرا إلى  عدم الانتهاء من مونتاج العمل ومن هنا بدأت التساؤلات حول سبب التأجيل الحقيقي والبعض رجح إلى أن الأمر يعود إلى حملات المقاطعة الذي قام بها الجمهور على الفيلم.