البورصة المصرية تربح 43 مليار جنيه بمنتصف تعاملات اليوم

قفزت مؤشرات البورصة المصرية، بشكل جماعي اليوم الأحد 11 أغسطس 2024، وذلك في أولى جلسات الأسبوع الجاري.

رأس المال السوقي للأسهم المقيدة يسجل نحو 2.020 تريليون جنيه

حقق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية التي يرصدها تحيا مصر نحو 2.020 تريليون جنيه، مقابل 1.974 تريليون في إغلاق الخميس ليزداد 43 مليارًا.

مؤشر السوق الرئيسي EGX30 يقفز بنسبة 2.23%

قفز مؤشر السوق الرئيسي EGX30 بنسبة 2.23% إلى مستوى 29391 نقطة، و مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 2.93% عند مستوى 2846 نقطة.

ارتفاع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 2.29%

ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 2.29% إلى 6651 نقطة، وEGX100 بنسبة 2.44% عند 9562 نقطة.

وكان اتجاه العرب والأجانب نحو البيع بصافي قيمة بلغت 28.6 مليون جنيه، و61.6 مليون على التوالي.

ووصل إجمالي قيمة التداول نحو 1.8 مليار جنيه والكمية 588 مليون ورقة منفذة على 58.8 ألف عملية.

من جانبه، قال إيهاب دسوقي الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: لا شك أن البورصات بصفة عامة من سماتها التذبذب فهذا وضع طبيعي، لا يمكن للبورصات أن تستمر في الارتفاع بصورة مستمرة أو الانخفاض فالتقلب سمة من سماتها، ولكن الأمر يختلف من الدول المتقدمة للدول النامية، فالتذبذب يكون منخفض في الدول المتقدمة أما في الدول النامية ومنها مصر يكون التذبذب مرتفع.

وتابع، مصر تأثرت بالاقتصاد العالمي، فوقع انخفاض كبير في عدد من البورصات بسبب تأخر البنك الفيدرالي في خفض سعر الفائدة بالإضافة إلى خروج الأموال الساخنة التي تخص الاقتصاد المصري وهذا لا يعد خسائر للاقتصاد بل خسائر في أسعار الأسهم.

هذا وقال محمد بدرة الخبير الاقتصادي في تصريح خاص أيضًا: مردود مما حدث من تأثيرات في الأسواق العالمية وبالنسبة لي هو شئ معلوم، لأن منذ يوم الجمعة الماضي و البورصات العالمية شهدت انهيار وهذا نتيجة عدم استيضاح البيانات من الأسواق الأمريكية وهو ما أثر علينا في مصر يومي الأحد والإثنين الماضيين.

لماذا تستجيب البورصة المصرية لأي تدهورات في أسواق المال؟.. رئيس البورصة الأسبق يُجيب

رئيس الرقابة المالية الأسبق يقدم نصائح لتجنب مزيد من خسائر البورصة المصرية

وأوضح، والسيناريوهات المتوقعة هو استمرار وضع البورصات كما هو عليه لفترة، فما دامت أمريكا متحكمة في الاقتصاد العالمي فوضعها سيؤثر على العالم كله.. أمريكا إذا مرضت الاقتصاد العالمي كله يمرض، ولابد أن يكون هناك انسلاخ من ذلك الفكرة فمصر ليست السبب في الأزمة الاقتصادية ولكن الأزمة تسبب بها العالم الخارجي.