هجوم مدرسة التابعين.. الاتحاد الأوروبي: لا يوجد مبرر لهذه المجازر التى ترتكبها إسرائيل
ADVERTISEMENT
أدان المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت، على مدرسة "التابعين" وسط قطاع غزة ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
الاتحاد الأوروبي: أشعر بالفزع جراء الهجوم الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين
وكتب بوريل تغريدة عبر منصة إكس قائلاً:"أشعر بالفزع من الصور التي التقطت من إحدى المدارس التي لجأ إليها الفلسطينيون في غزة بعد أن تعرضت لغارة إسرائيلية، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين".
وأضاف المسؤول الأوروبي:" لقد تم استهداف ما لا يقل عن 10 مدارس في الأسابيع الأخيرة ولا يوجد مبرر لهذه المجازر".
وخلال الساعات الماضية شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على مدرسة التابعين بحي الدرج وسط قطاع غزة ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص في حصيلة غير نهائية وتوقع بأن يكون هناك تزايد في عدد القتلى جراء هذا العمل الإسرائيلي الغاشم ومواصلة استهداف المدنيين الفلسطينيين.
الجيش الإسرائيلي يعترف باستهداف مدرسة التابعين
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي والشاباك، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي بدقة إرهابيي حماس الذين يعملون داخل مركز القيادة والسيطرة التابع للحركة والموجود في مدرسة التابعين والذي يعمل بمثابة مأوى لسكان مدينة غزة".
وأضاف البيان: "كان مركز القيادة والتحكم بمثابة مخبأ لإرهابيي وقادة حماس، حيث تم التخطيط وتنفيذ هجمات مختلفة ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
وذكر البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي: "قبل الغارة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية".
مصر: نطالب بموقف دولى موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة
هذا وقالت وزارة الخارجية المصرية أنها:" تستنكر استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة، فى استخفاف غير مسبوق بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبة بموقف دولى موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، ويضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العزل".
وأضاف البيان:" تعتبر مصر أن استمرار ارتكاب تلك الجرائم واسعة النطاق، وتعمد إسقاط تلك الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل، كلما تكثفت جهود الوسطاء لمحاولة التوصل إلى صيغة لوقف لإطلاق النار في القطاع، هو دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلى لإنهاء تلك الحرب الضروس، وإمعان فى استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين تحت وطأة كارثة إنسانية دولية يقف العالم عاجزاً عن وضع حد لها".