السلطات البرازيلية تكشف أخر تطورات حادث سقوط طائرة الركاب
ADVERTISEMENT
كشفت السلطات البرازيلية، اليوم السبت، عن أنه لم يتم اكتشاف أي حالة طوارئ قبل تحطم طائرة الركاب التي سقطت أمس الجمعة في ولاية ساو باولو، ما أسفر عن مصرع جميع ركابها.
وكانت الطائرة متجهة من كاسكافيل في ولاية بارانا (جنوب) إلى مطار جوارولوس الدولي في ساو باولو وتحطمت في فينهيدو.
وقالت شركة فويباس في بيان أن طائرتها كانت تقل "57 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم"، وذلك بعدما أبلغت في البداية عن وجود 62 شخصا على متنها.
الطائرة وهي تسقط بسرعة عالية
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية الطائرة وهي تسقط بسرعة عالية، وأظهرت صور أخرى عمودا طويلا من الدخان يتصاعد من موقع الارتطام في منطقة سكنية.
عمليات الانقاذ
وقالت بلدية فالينهوس التي شاركت في عمليات الإنقاذ في مدينة فينهيدو المجاورة لوكالة فرانس برس "ليس هناك ناجون".
وأعرب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أسفه للمأساة خلال مناسبة رسمية في جنوب البلاد، ووقف دقيقة صمت حدادا على الضحايا.
وبحسب شركة الطيران "Voepass"، المالكة للطائرة، فهي طائرة ركاب ذات محرك توربيني، من طراز ATR-72، أقلعت من كاسكافيل بولاية بارانا متجهة إلى غوارولوس في ساو باولو.
ووفقا للوكالة الوطنية للطيران المدني (Anac)، فإن هذا الطراز يتسع لـ 68 راكبا.
قالت وسائل إعلام برازيلية الجمعة، إنه لا يوجد ناجون من حادث تحطم طائرة الركاب التي سقطت في ساو باولو.
وأفاد مجلس مدينة فالينهوس، في بيان، أنه لا يوجد ناجون من حادث تحطم الطائرة في فينهيدوس، داخل مدينة ساو باولو.
منع 10 ركاب من الصعود للطائرة
في الوقت الذي كان فيه 62 راكباً على متن إحدى الطائرات البرازيلية يستعدون للإقلاع، كان عشرة أشخاص آخرين يتشاجرون مع طاقم الطائرة بعد أن تم منعهم من الصعود بسبب تأخرهم عن الموعد المحدد، مما أدى إلى شجار بينهم وبين موظفين بوابة العبور بالمطار.
وبعد ساعات قليلة، حدث ما لم يكن متوقعاً؛ إذ تفاجأ الركاب الذين مُنعوا من الصعود إلى الطائرة قبل إقلاعها، بنبأ سقوطها وتحطمها بالكامل في ولاية "ساو باولو" البرازيلية، حيث لم ينجُ أي من الركاب البالغ عددهم 62 شخصا، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام البرازيلية.
وأجرت وسائل الإعلام البرازيلية مقابلات مع الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الصعود إلى الطائرة بسبب تواجدهم عند البوابة الخطأ.
وقال هؤلاء الأشخاص إنهم كانوا يظنون أن الطائرة تابعة لشركة لاتام، وعندما وصلوا إلى البوابة، فوجئوا بمنعهم من قبل طاقم الطائرة من الصعود بسبب تأخيرهم.