«اللواء أحمد عزت».. رجل الأمن الذي لا يفرق بين الليل والنهار لفرض الانضباط والاستقرار بالفيوم

في الوقت الذي يغمر فيه الهدوء والاستقرار شوارع محافظة الفيوم، ويغفو الكثيرون من سكانها على أصوات السكون، تجد أن هناك من يعمل بلا كلل ولا ملل ليضمن أن يظل هذا الهدوء والاستقرار مستمرا، إنه اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، الرجل الذي لا يعرف في عمله فرقاً بين الليل والنهار، يسير على خطى ثابتة لتحقيق رسالة الأمن والانضباط كرسالة مقدسة.

منذ توليه مهام مدير أمن الفيوم، اتسم اللواء أحمد عزت بدأبه الشديد في الحفاظ على الأمن واستتباب النظام في المحافظة. فهو ليس فقط قائداً من وراء مكتبه، بل يترجم كلماته إلى أفعال ملموسة، حيث يقود بنفسه الحملات الأمنية، ويتفقد الميادين الرئيسية والشوارع الجانبية، ليلاً ونهاراً.

ما يميز اللواء أحمد عزت هو تفانيه وإصراره على أداء واجبه بأقصى درجات الكفاءة. لا يفاجئ أحداً في الفيوم حين يرونه في ساعات الليل المتأخرة، يتنقل من شارع إلى آخر، يلاحظ أدق التفاصيل، يوجه رجاله بحزم وعناية، ليضمن أن يسود الأمان في كل زاوية من زوايا المحافظة.

كل من يعرف الفيوم يدرك تماماً أن اللواء أحمد عزت ليس مجرد اسم يُذكر في التقارير الأمنية، بل هو شخصية حاضرة بقوة في وجدان أهالي المحافظة. فقد أصبح وجوده في الشوارع ليلاً رمزاً للأمان والطمأنينة، ورأيه في الشؤون الأمنية لا يُخطئ أبداً، وكأنه يمتلك حاسة سادسة تمنحه القدرة على التنبؤ بالمشاكل قبل وقوعها.

تُجمع الآراء بين الأهالي بأن وجود اللواء أحمد عزت في الفيوم أحدث فرقاً حقيقياً في شعورهم بالأمان، ملاحظاته دقيقة وصائبة، ووجوده المتواصل في الشوارع له مفعول السحر في فرض النظام والانضباط. فلا عجب أن يُعتبر هذا الرجل من طراز رفيع في عالم الأمن، حيث يرى أن عمله رسالة مقدسة يتفانى في أدائها بكل ما أوتي من قوة.

يبقى اللواء أحمد عزت مثالاً حياً على ما يمكن أن يحققه التفاني والإخلاص في العمل،ورغم صعوبة الظروف التي يواجهها يومياً، يظل حريصاً على أن يؤدي دوره كقائد ضامن لأمن واستقرار محافظة الفيوم، تاركاً بصماته الواضحة في كل ركن من أركان هذه المدينة.