البنتاجون: أوستن شدد لجالانت على أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
ADVERTISEMENT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، عن أن الوزير لويد أوستن أطلع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت على تعديلات وضع القوات الأمريكية في المنطقة.
وقالت الوزارة إن "أوستن شدد لجالانت على أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
إرسال طائرات "إف 22"
ونقلت الوزارة عن أوستن قوله: " إرسال طائرات "إف 22" إلى المنطقة يأتي ضمن الجهود لردع أي عدوان والدفاع عن إسرائيل وحماية قواتنا".
وفي وقت سابق، الجمعة، قال مسؤول أمريكي كبير، إن أي تصعيد إيراني من شأنه أن يقوض آمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
البيان المشترك للزعماء
ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن المسؤول قوله: "البيان المشترك للزعماء لا يرتبط بالوضع الإقليمي بشكل أوسع، وإذا كان له تأثير على إيران فهذا أمر جيد".
تبعات أي هجوم تشنه إيران
وأضاف: " تبعات أي هجوم تشنه إيران ستكون كبيرة للغاية بما في ذلك على الاقتصاد الإيراني، وهناك طريق أفضل للمضي قدما بالنسبة لإيران".
وأكد أنه "لا يوجد أساس شرعي لدى إيران لشن هجوم عسكري ضد إسرائيل وسنكون مستعدين لأي طارئ".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الرئيس جو بايدن ووزير الدفاع استعرضا، مساء أمس، الانتشار العسكري في الشرق الأوسط.
مفاوضات وقف إطلاق النار
وفيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار قال المسؤول: "من المرجح أن تبدأ أعمال تحضيرية لمحادثات وقف إطلاق النار قريبا، ولا نتوقع توقيع اتفاق بحلول الخميس المقبل".
واستطرد بالقول: "من الأمور المطروحة على الطاولة تسلسل التبادل"، لافتًا إلى " أنها مفاوضات ونحن بحاجة إلى بعض الأمور من الإسرائيليين ومن حماس".
استهداف سكنة زرعيت الإسرائيلية
وأعلن الحزب استهدافه بصواريخ بركان ثكنة زرعيت الإسرائيلية التي تعد مقر قيادة الكتيبة التابعة للواء الغربي.
وجاء في بيان للحزب: "قصفنا اليوم الخميس بصليات من صواريخ الكاتيوشا منصات القبة الحديدية ومرابض مدفعية العدو وانتشار آلياته في منطقة خربة منوت بالجليل الغربي المحتل، ردًا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة الدوير".
وتابع البيان "ردًا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة مجدل زون، قصفنا اليوم ثكنة زرعيت (مقر قيادة الكتيبة التابعة للواء الغربي) بصواريخ بركان".
حزب الله يهدد بالانتقام
وتوعد الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله برد "قوي فعّال" على مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شكر الأسبوع الماضي، وقال إن الجماعة ستتحرك إما بمفردها أو مع حلفاء بالمنطقة.
وأضاف نصر الله أنه سينتظر اللحظة المناسبة للرد، لكنه لم يلمّح إلى طبيعته أو توقيته، وذكر أنّ كل المحاولات الدولية لإثناء حزب الله على عدم الرد لا جدوى منها.
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون بعد مرور أسبوع على اغتيال فؤاد شكر في بيروت: "ردنا آت إن شاء الله قويًا فاعلًا، وحدنا أو مع محور المقاومة، هذه معركة كبيرة ودم غالٍ وعزيز واستهداف خطير ولا يمكن أيًا تكن العواقب أن تمر المقاومة عليها (الهجمات الإسرائيلية) هكذا".
وتتزايد المخاوف من احتمال انزلاق الشرق الأوسط إلى حرب شاملة بعدما توعّد حزب الله بالثأر لمقتل فؤاد شكر، إضافة إلى غضب إيران من اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إنهم قلقون بشأن الهجمات على شمال إسرائيل، لكنهم لا يعتقدون أنها جزء من الرد على اغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية.
وأضافت: "لا نعتقد أن رد فعل إيران وحزب الله قد بدأ بعد، لكننا قلقون للغاية بشأن هجمات حزب الله على إسرائيل أمس واليوم".
وتابعت: "نحن نراقب الوضع ونجري محادثات تهدف إلى وقف المزيد من التصعيد".
وأوضحت أنّ الولايات المتحدة لا تعتقد أن ردًا انتقاميًا من إيران أو جماعة حزب الله اللبنانية على إسرائيل قد بدأ، مضيفة للصحفيين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحاول تهدئة التوتر في المنطقة.