الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر لإخلاء منطقة بيت حانون في شمال غزة
ADVERTISEMENT
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أوامر لإخلاء منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، محذراً من المنطقة تعتبر قتال خطيرة، ويأتي ذلك مع استمرار حملته العسكرية على المدينة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر لإخلاء منطقة بيت حانون في شمال غزة
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي:" متابعة لدعواتنا اخلاء منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والمآوي في المنطقة نعلنكم انه ابتداء من الآن، يعتبر شارع صلاح الدين ممرًا آمنًا وسريعًا للانتقال من المآوي في منطقة بيت حانون الى المآوي في دير البلح والزوايدة".
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن:" منطقة بيت حانون ما زالت تعتبر منطقة قتال خطيرة!".
بلينكن: المفاوضات حول المحتجزين في غزة وصلت للمرحلة الأخيرة
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفق مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على ضرورة إتمام المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة والتي وصلت المرحلة النهائية.
وكشف وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات حول المحتجزين بغزة وصلت للمرحلة الأخيرة ويتعين أن تعمل الأطراف على الانتهاء من الاتفاق في أقرب وقت ممكن.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "نعمل بشكل مكثف لمنع تفاقم الصراع وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط".
وتابع: "يجب أن يفهم الجميع في المنطقة أن شن المزيد من الهجمات سيؤدي فقط لإدامة الصراع وعدم الاستقرار وانعدام الأمن للكل".
من جانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يقود حملة دبلوماسية للضغط بشكل غير مباشر على إيران.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، مساء الثلاثاء، إن الولايات المتحدة بعثت رسائل إلى إيران لحثها على الامتناع عن التصعيد.
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة ستدافع عن قواتها في الشرق الأوسط وستحاسب أي طرف يهددها، موضحًا أن واشنطن تريد أن تنتهي الهجمات التي يشنها حزب الله على إسرائيل.
وأشار ميلر إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لإنهاء هذه الهجمات عبر الدبلوماسية لكن ذلك صعب للغاية.
وأدت الحرب المستمرة منذ 10 أشهر في قطاع غزة إلى إشعال فتيل التوتر في منطقة الشرق الأوسط، لكن حدته تفاقمت خلال الأيام القليلة الماضية بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، الأربعاء الماضي، غُداة غارة إسرائيلية على بيروت تسببت في مقتل فؤاد شكر القائد العسكري في حزب الله اللبناني.