رسالة لـ أمريكا وإسرائيل.. إيران تكشف عن شرطها لمنع اندلاع الحرب
ADVERTISEMENT
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أن السبيل الوحيد لمنع اندلاع حرب شاملة هو ضغط كل من الولايات المتحدة والدول الغربية على إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة وقبول وقف إطلاق النار.
الرئيس الإيراني:على واشنطن والدول الغربية إجبار إسرائيل على وقف الإبادة الجماعية في غزة لمنع اندلاع حرب
وقال الرئيس الإيراني خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه:"إذا كانت واشنطن والدول الغربية تسعى لمنع الحرب فعليها إجبار إسرائيل على وقف الإبادة الجماعية في غزة وقبول وقف إطلاق النار".
وأضاف بزشيكان أن:" تجنب الحرب والجهود المبذولة لإرساء السلام والأمن العالميين من المبادئ الأساسية لبلاده"، مشيراً في ذات الوقت أن:" طهران لن تقف صامتة أبدا في وجه الاعتداء على مصالحها وأمنها".
الحرس الثوري الإيراني: نتنياهو يريد تحويل هزيمته أمام حماس إلى حرب إقليمية وإدخال أمريكا في الحرب
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، أن العملية المزمع تنفيذها للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ستكون مفاجئة وتعد أحد السيناريوهات التي لا يمكن قراءتها.
وأضاف طائب أن:" نتنياهو يريد تحويل هزيمته أمام حماس إلى حرب إقليمية وإدخال الولايات المتحدة في الحرب".
وتابع قائلاً أن:"السيناريو المصمم للانتقام لدم الشهيد هنية هو من السيناريوهات التي لا يمكن قراءتها.. والوضع الاجتماعي للكيان الصهيوني مضطرب لأنهم لا يعرفون ما هو السيناريو الإيراني ولا أحد يستثمر في إسرائيل اقتصاديا فإن رؤوس الأموال تغادر تلك المنطقة".
وقال مستشار الحرس الثوري الإيراني إن:"عهد الهيمنة الأمريكية قد ولی وأن سياساتها لا تشكل رادعاً لها.. فأمريكا عليها ديون تبلغ 34 تريليون دولار اليوم وقد بدأ انحدار وزوالها".
وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.
وتتصاعد المخاوف من أن تتحول الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكتوبر إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وتتهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما حزب الله بالانتقام.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك.