واشنطن: هجمات حزب الله الأخيرة على إسرائيل ليست ردا على اغتيال هنية
ADVERTISEMENT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إنهم قلقون بشأن الهجمات على شمال إسرائيل، لكنهم لا يعتقدون أنها جزء من الرد على اغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية.
وأضافت: "لا نعتقد أن رد فعل إيران وحزب الله قد بدأ بعد، لكننا قلقون للغاية بشأن هجمات حزب الله على إسرائيل أمس واليوم".
وتابعت: "نحن نراقب الوضع ونجري محادثات تهدف إلى وقف المزيد من التصعيد".
وأوضحت أنّ الولايات المتحدة لا تعتقد أن ردًا انتقاميًا من إيران أو جماعة حزب الله اللبنانية على إسرائيل قد بدأ، مضيفة للصحفيين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحاول تهدئة التوتر في المنطقة.
تهديد حزب الله
تأتي تلك التصريحات، عقب توعد الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله برد "قوي فعّال" على مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شكر الأسبوع الماضي، وقال إن الجماعة ستتحرك إما بمفردها أو مع حلفاء بالمنطقة.
وأضاف نصر الله أنه سينتظر اللحظة المناسبة للرد، لكنه لم يلمّح إلى طبيعته أو توقيته، وذكر أنّ كل المحاولات الدولية لإثناء حزب الله على عدم الرد لا جدوى منها.
معركة دم
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون بعد مرور أسبوع على اغتيال فؤاد شكر في بيروت: "ردنا آت إن شاء الله قويًا فاعلًا، وحدنا أو مع محور المقاومة، هذه معركة كبيرة ودم غالٍ وعزيز واستهداف خطير ولا يمكن أيًا تكن العواقب أن تمر المقاومة عليها (الهجمات الإسرائيلية) هكذا".
وتجمع أعضاء وأنصار حزب الله لمتابعة كلمة نصر الله في الضاحية الجنوبية في بيروت، وقبل بدء الكلمة بقليل حلّقت طائرات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية مُحدثة انفجارات صوتية مدوية.
ودفع دوي الانفجارات السكان إلى الإسراع لفتح النوافذ لمنع تحطم زجاجها، أو الوقوف في الشرفات لإلقاء نظرة على الطائرات وهي تحلق فوقها. وقال نصر الله في بداية الكلمة إن الهدف من الانفجارات الصوتية كان استفزاز المجتمعين.
وتتزايد المخاوف من احتمال انزلاق الشرق الأوسط إلى حرب شاملة بعدما توعّد حزب الله بالثأر لمقتل فؤاد شكر، إضافة إلى غضب إيران من اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران الأسبوع الماضي.