حقيقة فيديو العثور على 3 جثث لأطفال في المريوطية.. القصة الكاملة
ADVERTISEMENT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية حقيقة المنشور المتداول بشأن فيديو المريوطية المتضمن العثور على 3 جثث لأطفال وزعمت ناشرة الفيديو أن الحادث تجارة أعضاء، ويستعرض موقع تحيا مصر الكواليس والتفاصيل الكاملة.
حقيقة فيديو جثامين أطفال المريوطية
حيث قالت تحريات أجهزة وزارة الداخلية أن الواقعة قديمة والحادث جنائي كشفته أجهزة وزارة الداخلية في حينه وأن المنشور غير حقيقي ولا يوجد تجارة أعضاء به، وأن مقطع الفيديو المشار إليه سبق نشره إبان الواقعة من خلال إحدى الوكالات الإخبارية.
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما تم تداوله بإحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن مقطع فيديو تضمن شهادة إحدى المواطنات بالعثور على عدد ثلاثة جثث لأطفال بتقاطع شارعى الثلاثينى مع المريوطية دائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة داخل أكياس بلاستيكية وسجادة فى حالة تعفن وبهم آثار حروق والزعم بكون الحادث تجارة أعضاء بشرية.
مصدر: فيديو المريوطية قديم والحادث كان جنائي
وأكد المصدر أن الواقعة قديمة بتاريخ 10 يوليو 2018 ، وأنه حادث جنائى ليس له علاقة بتجارة الأعضاء وسبق كشف أبعاده بالصفحة الرسمية لوزارة الداخلية فى حينه، وأن مقطع الفيديو المشار إليه سبق نشره إبان الواقعة من خلال إحدى الوكالات الإخبارية.
وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية من إعادة نشر مقاطع الفيديو القديمة والزعم بكونها حديثة لتزييف الحقائق ومحاولة إثارة الرأى العام مما يؤكد على حالة الإفلاس التى تمر بها الجماعة وهو ما يعيه الشعب المصرى وتواصل أجهزة وزارة الداخلية كشف الحقائق عن المنشورات الكاذبة على منصات التواصل المختلفة.
التفاصيل الكاملة لـ حادث جثامين أطفال المريوطية
حيث كانت أجهزة وزارة الداخلية كشفت تفاصيل حادث المريوطية بتاريخ 10 يوليو 2018، بعدما تمكنت من ضبط مرتكبي جريمة المريوطية، فى واقعة العثور على 3 جثث لأطفال بتقاطع شارعى الثلاثينى مع المريوطية دائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة داخل أكياس بلاستيكية وسجادة فى حالة تعفن وبهم آثار حروق.
تم تشكيل فريق بحث حينها من قطاعات "الأمن الوطنى - الأمن العام - أمن الجيزة"، أسفرت جهوده إلى التوصل لشاهد رؤية (بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور - سن 53) وبسؤاله قرر أنه فى حوالى الساعة 11 مساءً وخلال تواجده بمنطقة عمله شاهد مركبة "توك توك" قادمة من الاتجاه العكسى بطريق المريوطية يستقلها سيدتان وطفلة وقامتا بإلقاء سجادة وكيسين بلاستيكيين أسودين، وانصرف سائق "التوك توك" ثم استقلت السيدتان والطفلة "توك توك" آخر.
قام فريق البحث بجمع المعلومات وحصر سائقى مركبات "التوك توك" العاملين بالمنطقة، فقام أحد سائقى "التوك توك" بالتوجه إلى النيابة وأقر بتحقيقاتها ما قرره شاهد الواقعة، وأنه قام بتوصيل السيدتين وبرفقتهما طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات من إحدى المناطق بالقرب من شارع الطالبية وكان بحوزتهما سجادة ملفوفة وكيسين بلاستيكيين أسودين، وبمكان العثور طلبتا منه التوقف وتحصل على الأجرة وانصرف.
التحريات تكشف ملابسات حادث جثامين المريوطية
كشفت التحريات أنه أمكن التوصل إلى العقار محل سكن السيدتين الكائن 35 شارع مكة المكرمة من شارع المصرف، حيث تم تحديد الشقة سكنهما بالطابق الرابع، وتبين وجود آثار حريق بإحدى الحجرات وتبين أنها مستأجرة للمدعوة "سها . ع . م"، تعمل بملهى ليلى، سن 38، وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج للمذكورة من المدعو "محمد . إ . س"، سن 28، وأنهما يقيمان بالشقة وبصحبتهما المدعوة "أمانى . م . أ"، سن 36، وشهرتها منال، عاملة بإحدى الفنادق.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأخيرة بمسكن زوجها المدعو "حسان . ع . إ"، مزارع، سن 65، مُقيم بشبرا منت بالجيزة، وأنها متزوجة منه منذ 5 سنوات، ومنذ حوالى شهر تعرفت على المدعوة "سها" من خلال ترددها على إحدى الملاهى الليلية بمنطقة الطالبية، وأقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة "محمد حسان"، يبلغ من العمر 5 سنوات، "أسامة حسان" يبلغ من العمر 4 سنوات، و"فارس"، يبلغ من العمر عامين، وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية، ومساء يوم الحادث توجهت والمدعوة "سها" إلى أحد الفنادق الكائنة بشارع الهرم، ولدى عودتهما الساعة 6 صباحًا للشقة اكتشفتا حدوث حريق بإحدى الغرف، ووفاة الأطفال الثلاثة فقامتا بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والتخلى عنهم بمكان العثور.
وبتطوير مناقشتها قررت أن الطفل الأول من زوجها عرفيًا المدعو "مبروك . أ . م" سن 47، مطرب شعبى، ومُقيم بكرداسة، وأن الطفل الثانى من زوجها عرفيًا المدعو "عيد . ع . خ" سن 52، مطرب شعبى، ومُقيم بمدينة النور بالهرم، وأنها قيدتهما باسم زوجها المدعو "حسان"، والطفل الثالث من زوجها عرفيًا المدعو "عزام . م . ع"، سن 25، عاطل، ومُقيم بكفر الجبل بالهرم.
وبتكثيف الجهود أمكن ضبط المدعوة "سها ع.م"، وزوجها المدعو "محمد .إ.ا" سن 28، سائق، وبمناقشتها أيدا ما جاء بأقوال الأولى، وأسفر فحص خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية عن وجود آثار حريق بإحدى غرف الشقة ووجود آثار احتراق ببابها تشير إلى غلقه خلال نشوب الحريق، كما تبين سلامة باقى غرف الشقة من أية آثار للحريق.. وتم رفع عينة من أرضية الحجرة بمنطقة تركز الحريق وبفحصها معمليًا تبين خلوها من أي آثار لمواد معجلة على الاشتعال، وأن سبب الحريق اتصال مصدر حرارى سريع ذو لهب مكشوف "عود ثقاب" ببعض المحتويات سهلة الاشتعال بأرضية الحجرة "ملابس ومفروشات" ليحدث الحريق بالحالة التى وجد عليها.
وأثبتت الفحوص المعملية وتحليل البصمة الوراثية DNA، أن المدعوة "أمانى . م . أ" أم بيلوجية للأطفال الثلاثة المعثور على جثثهم، وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر، وليس من بينهم زوجها الحالى "حسان . ع . إ".