نتيجة الثانوية العامة.. خبير نفسي يقدم روشتة للتعامل مع الطالب الراسب
ADVERTISEMENT
ظهرت نتيجة الثانوية العامة بعد اعتمادها من وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف مساء أمس، ولكن الحد لم يحالف بعض الطلاب وكانت النتيجة هي الرسوب، وبدأ الأهالي مقارنه الطلاب ببعضهم والبكاء من النتيجة السيئة.
روشتة للتعامل مع الطالب الراسب
لذلك قدم الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس في تصريح خاص لموقع تحيا مصر، روشتة نفسية للتعامل مع الطالب الراسب.
.أولا لا بد من التزام أفراد الأسرة وخاصة الوالدين الهدوء عند سماع النتيجة
. تقبل نتيجة الطالب باعتبارها هى قدر الله وكله خير
. احتواء الطالب ونقل الشعور له بأنهم يتقبلونه حتى مع رسوبه
.البعد عن توبيخ الطالب على نتيجته
.الإبتعاد عن التنمر على الطالب ووصمه بأنه فاشل أو غبي
.تجنب المقارنة بين الطالب وزملائه الذين حققوا النجاح وعدم نقل الشعور له بأنه أقل منه
.التركيز على تذكير الطالب بمواهبه ونواحي قوته وأن النتيجة ليست اخر الدنيا
أخطاء يقع فيها طلاب الثانوية العامة
وقدم شوقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من خلال منشور رصده موقع تحيا مصر الأخطاء التي يقع فيها طلاب الثانوية العامة ..
. ردود الفعل السلبية على مجموع الطالب ( مثل الزعيق أو الصريخ، أو الغضب ) بل لا بد من استقبال النتيجة بكل رضا
.توجيه ألفاظ سلبية للطالب تحط من قيمته كإنسان( مثل انك فاشل أو غبى أو مش هتنفع) في حالة حصوله على مجموع منخفض، وقد تدفع مثل هذه الألفاظ الطالب شديد الحساسية إلى الانتحار
.الإفراط في ممارسة الضغوط على الطالب عقب سماع النتيجة مما قد يصيبه لا قدر الله بأمراض جسمية مثل الضغط أو السكر، أو يهيئه للإصابة بالاضطرابات النفسية
. الاسراع في الاتصال بالاهل والشكوى لهم من مجموع الطالب، في حالة حصوله على المجموع الذى يتوقعوته، مما يضر بنفسية الطالب جدا
. التسرع في الحكم بأن مجموع الطالب لن يؤهله للالتحاق بكلية معينة بل لا بد من الانتظار لمعرفة شكل النتائج فقد يكون مجموعه يؤهله للالتحاق بتلك الكلية
.الاعتقاد أن مستقبل الطالب انتهى بحصوله على مجموع منخفض ، على العكس فقد يكون هذا المجموع بداية خير للطالب واهله
.مقارنة مجموع الطالب في العام الحالي بمجموع طالب اخر (شقيقه أو جاره أو قريبه ) في سنة سابقة ، فلكل سنة ظروفها وتنسيقها
.وضع الأب أو الأم أو الطالب أمله في الالتحاق بكلية معينة دون غيرها، بل لا بد لهم من وضع اكثر من بديل للكليات يختار الطالب من بينها في حال اخفاقه في الالتحاق بالكلية التى يرغب فيها
.عدم وعي أولياء الأمور بوجود فرص لالتحاق الابن بنفس نوع الكلية الحكومية، ولكن في جامعات أهلية أو خاصة(كل حسب امكاناته)
ونوه الخبير النفسي، اولادنا هم رأس مالنا في الحياة ولا بد من الحفاظ على صحتهم النفسية والجسمية في هذه اللحظات، وكل شيء يمكن تعويضه الا الصحة، ولا بد أن يعى الوالدان أن الطالب أكثر إنسان سيشعر بمرارة والم انخفاض المجموع ولا يحتاج إلى من يضغط عليه اكثر ، بل من يقلل له هذه الضغوط