الرئيس الفلسطيني: اغتيال إسماعيل هنية هدفه إطالة حرب غزة
ADVERTISEMENT
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن الهدف من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها، لافتًا إلى أن تلك العملية سيكون لها تأثير سلبي على المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب على غزة، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
إدانة اغتيال هنية
وقال الرئيس الفلسطيني: "ندين بشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق إسماعيل هنية. ونحن نعتبر هذا عملًا جبانًا وتطورًا خطيرًا في السياسة الإسرائيلية. ولا شك أن الهدف من قتل هنية هو إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها".
تأثير سلبي على المفاوضات
وأضاف أن "عملية الاغتيال سيكون لها تأثير سلبي على المفاوضات الجارية لإنهاء العدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، لكننا ندعو شعبنا إلى البقاء صامدًا وموحدًا وصابرًا في مواجهة هذا الاحتلال".
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي مطالبة بالتخلي عن أطماعها، ووقف أعمالها العدوانية ضد شعبنا وقضيتنا، واحترام القانون الدولي وتنفيذ مبادرة السلام العربية، فضلًا عن وقف فوري ومستدام لإطلاق النار وانسحاب القوات من قطاع غزة".
حقيقة اعتقال قائد القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية
انتشرت خلال الساعات الماضية تقارير عبر منصات التواصل الاجتماعي، تزعم اعتقال قائد القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية، حسن كرمى، بتهمة التجسس في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
حقيقة اعتقال قائد القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية
وتعقيباً على ذلك التقارير، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية نقلاً عن قادة الوحدات الخاصة في جهاز الشرطة قولهم بأن "مثل هذا المحتوى كاذب ومفبرك من قبل الأعداء".
وصرح القادة للوكالة الإيرانية أن "حسن كرمى كان موجودا في مكان عمله في مقر القوات الخاصة، صباح اليوم، ولا صحة لأي من هذه الأخبار".
و بدوره، قال مساعد رئيس السلطة القضائية لشؤون القضاء في إيران، حجة الإسلام صادق رحيمي، إنه تم تشكيل ملف قضائي في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء وجوده في طهران.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أضاف رحيمي أن "المدعي العام الإيراني أصدر أمرا بتحديد واعتقال كل من يثبت إهماله أو استغلاله من قبل العدو كعميل في قضية اغتيال إسماعيل هنية".
الجدير بالذكر، أن وحدة الاستخبارات المتخصصة في التجسس التابعة للحرس الثوري التحقيق.
وبحسب التحقيقات الأولية والتي أعلن عنها الحرس الثوري الإيراني، أثبتت أن عملية اغتيال هنية تمت عبر إطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي زنة نحو 7 كيلوجرامات مصحوباً بانفجار قوي.