بن سلمان وماكرون يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل خفض التصعيد بالشرق الأوسط
ADVERTISEMENT
تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والتأكيد على أهمية خفض التصعيد وتجنيب المنطقة خطر اتساع الصراع.
كما جرى بحث تطورات الأحداث في غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار.
حقيقة اعتقال قائد القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية
انتشرت خلال الساعات الماضية تقارير عبر منصات التواصل الاجتماعي، تزعم اعتقال قائد القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية، حسن كرمى، بتهمة التجسس في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
حقيقة اعتقال قائد القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية
وتعقيباً على ذلك التقارير، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية نقلاً عن قادة الوحدات الخاصة في جهاز الشرطة قولهم بأن "مثل هذا المحتوى كاذب ومفبرك من قبل الأعداء".
وصرح القادة للوكالة الإيرانية أن "حسن كرمى كان موجودا في مكان عمله في مقر القوات الخاصة، صباح اليوم، ولا صحة لأي من هذه الأخبار".
و بدوره، قال مساعد رئيس السلطة القضائية لشؤون القضاء في إيران، حجة الإسلام صادق رحيمي، إنه تم تشكيل ملف قضائي في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء وجوده في طهران.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أضاف رحيمي أن "المدعي العام الإيراني أصدر أمرا بتحديد واعتقال كل من يثبت إهماله أو استغلاله من قبل العدو كعميل في قضية اغتيال إسماعيل هنية".
الجدير بالذكر، أن وحدة الاستخبارات المتخصصة في التجسس التابعة للحرس الثوري التحقيق.
وبحسب التحقيقات الأولية والتي أعلن عنها الحرس الثوري الإيراني، أثبتت أن عملية اغتيال هنية تمت عبر إطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي زنة نحو 7 كيلوجرامات مصحوباً بانفجار قوي.
السلطات الإيرانية تعتقل أكثر من 20 شخصا بسبب اغتيال هنية في طهران
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن السلطات الإيرانية اعتقلت أكثر من عشرين شخصًا من بينهم ضباط استخبارات كبار ومسؤولون عسكريون وموظفون في دار ضيافة يديرها الجيش في طهران، ردًا على خرق أمني ضخم مكن من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وذكرت الصحيفة أنه بعد الاغتيال داهمت عناصر الأمن الإيرانية مجمع دار الضيافة، الذي ينتمي إلى فيلق الحرس الثوري والذي كان يقيم فيه هنية بشكل متكرر أثناء زياراته إلى طهران، ووضع العملاء جميع أفراد طاقم دار الضيافة تحت الإقامة الجبرية، واعتقلوا بعضهم، وصادروا جميع الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الشخصية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية قولها إن فريقًا منفصلاً من العملاء استجوب كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الذين كانوا مسؤولين عن حماية العاصمة، ووضعوا عددًا منهم قيد الاعتقال حتى اكتمال التحقيقات.
وعندما داهم عملاء الأمن مجمع دار الضيافة، قاموا بتمشيط كل شبر منه، وفحصوا كاميرات المراقبة التي يعود تاريخها إلى أشهر وكذلك قوائم الضيوف.
كما كانوا يفحصون ذهاب وإياب أعضاء الطاقم، الذين يخضعون لفحص صارم قبل التوظيف ويتم اختيارهم من الرتب والجنود في الحرس الثوري وكذلك من الباسيج، قوة المهام التطوعية شبه العسكرية، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين.