استمرار البحث لليوم الرابع.. أسرة الطفلة تسنيم: عايزين نعرفلها قبر
ADVERTISEMENT
تستمر لليوم الرابع على التوالي عمليات البحث عن الطفلة تسنيم ابنة مركز زفتى بالغربية، التي لقيت مصرعها غرقا في إحدى الترع الموجودة في القرية.
شقيقة والد الطفلة تسنيم: مفيش أثر ليها
وأوضحت شقيقة والد الطفلة تسنيم بالغربية لموقع تحيا مصر، أنهم يجلسون على شاطئ الترعة منذ 4 أيام هم وأهالي البلد، وكل يوم يأتي أخد المنقذين وينزل إلى المياه ويأخذ مبالغ ضخمة كل 15 دقيقة في حين أن والدها عامل يومية ولا يقدر على دفع هذه المبالغ الطائلة بعدما باع كل شئ من أجل أن يأتي بمنقذين ولا أثر لها حتى الآن.
جدة الطفلة تسنيم: والدتها منهارة
وقالت جدة الطفلة تسنيم، أن والدتها منهارة وتم نقلها إلى المستشفى حيث أصيبت بانهيار عصبي بسبب غرق ابنتها تسنيم صاحبة الـ13 عام، أمام عينيها، مشيرة إلى أنها جاءت إلى المكان الذي يقيمون فيها ينتظرون خروج جثمانها ولكنها مرض أكثر وتم نقلها إلى المنزل مرة أخرى.
وأضافت جدة الطفلة تسنيم، أنها منذ 4 أيام وهي لا تتناول أي طعام أو دواء حزنا على ابنتها ولا تستطيع ترك المنزل وقطعة منها لازالت في المياه، مستدركة عايزين نطلعها وندفنها ونسترها ونعرف مكان قبرها، وأنها لن تذهب إلى أي مكان حتى يتم انتشال جثمان حفيدتها من المياه.
جدة الطفلة تسنيم: عايزين نعرفلها قبر
وناشد أهالي قرية تسنيم، المسؤولين بضرورة إرسال مزيد من المنقذين من أجل استخراج جثمان الطفلة تسنيم حيث أنهم لم يعدوا قادرون على دفع المزيد من الأموال لفرق الإنقاذ النهري التي يأتون بها على حسابها وكل أهالي القرية يعملون باليومية كما أنهم يتركون أعمالهم منذ 4 أيام ويخيمون على الترعة تحسبا لخروج جثمان الطفلة.
وكانت الطفلة تسنيم، قد خرجت مع والدتها من أجل تنظيف الأواني في إحدى الترع القريبة من المنزل ، وكانت بجانب والدتها التي ألتفتت فجأة فلم تجد ابنتها أو أي أثر لها وظلت تصرخ واجتمع أهالي البلد وحاول شبابها أن ينقذوها لكنها كانت قد نزلت إلى القاع وبالرغم من فرق الإنقاذ التي حضرت إلى مكان الواقعة لم تتمكن من العثور عليها حتى الآن بالرغم من مرور 3 أيام على الواقعة.