عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أهمية الشراكات مع المراكز العالمية المماثلة لضمان تبادل الخبرات

تعاون مصري ياباني في تطوير التحول الطاقي بقطاع البترول.. تفاصيل

وزارة البترول
وزارة البترول

في إطار الجهود المستمرة لتحقيق التحول الطاقي في قطاع البترول، قامت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بالتعاون مع وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) لتعزيز هذه الاستراتيجية. 

أهمية الشراكات مع المراكز العالمية المماثلة لضمان تبادل الخبرات

وضمن المرحلة الثانية من مشروع مركز التميز للتحول الطاقي في قطاع البترول، زار وفد من وكالة جايكا اليوم موقع مركز التدريب العملي المخطط إنشاؤه في مقر شركة البتروكيماويات المصرية بالإسكندرية. حضر الزيارة الكيميائي أحمد موقع، رئيس الشركة، والمهندس علاء حجر، وكيل الوزارة للمكتب الفني، بالإضافة إلى فريق عمل مشروع مركز التميز.

خلال الزيارة، قدم رئيس شركة البتروكيماويات المصرية عرضاً مفصلاً عن أنشطة الشركة والتسهيلات المتاحة التي ستساهم في إنشاء مركز التدريب العملي، وكما ناقش مسؤولو جايكا وفريق عمل مركز التميز الأنشطة المخطط تنفيذها عبر هذا المركز.

وأشار المهندس علاء حجر إلى أن المرحلة الأولى ستبدأ بأنشطة كفاءة الطاقة، على أن يتم إدخال الأنشطة الأخرى تدريجياً، مؤكدا أهمية الشراكات مع المراكز العالمية المماثلة لضمان تبادل الخبرات وتقديم أحدث الخدمات في مجال التحول الطاقي.
أهمية قطاع البترول في مصر

يعد قطاع البترول من الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، حيث يلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستقرار المالي. يمثل هذا القطاع مصدرًا رئيسيًا للإيرادات الحكومية من خلال صادرات النفط والغاز الطبيعي، مما يساهم في تعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي.  

البترول يدفع عجلة النمو الصناعي بدعم المشروعات البتروكيماوية وتطوير الصناعات التحويلية

كما يسهم قطاع البترول بشكل كبير في تلبية احتياجات السوق المحلية من الطاقة، حيث تعتمد العديد من الصناعات والمرافق الحيوية على المنتجات البترولية لتشغيلها. وبفضل استثماراته الضخمة في البنية التحتية، يعزز القطاع من فرص العمل ويوفر العديد من الوظائف المباشرة وغير المباشرة.

بالإضافة إلى ذلك، يدفع قطاع البترول عجلة النمو الصناعي من خلال دعم المشروعات البتروكيماوية وتطوير الصناعات التحويلية التي تعتمد على المواد الخام البترولية، وكما يعزز التعاون الدولي مع كبرى شركات الطاقة العالمية، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر.

في ظل استراتيجية التحول الطاقي، يسعى القطاع إلى تحقيق التوازن بين الاستفادة من الموارد التقليدية وتنمية مصادر الطاقة المتجددة، مما يعزز من قدرته على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة.

تابع موقع تحيا مصر علي