عاجل
السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خليفة هنية.. من الأوفر حظاً لتولي رئاسة المكتب السياسي لحماس؟

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

أعلنت حركة حماس، عن انطلاق عملية تشاور مكثفة في مؤسساتها القيادية والشورية، تمهيداً لاختيار رئيس لمكتبها السياسي، بعد اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.

كيف يتم انتخاب قادة حماس؟

وذكرت الحركة في بيان نشر عبر منصة “تليجرام” أنه:"منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال الصهيونية الآثمة، والإجرامية التي استهدفت هنية، عقد المكتب السياسي، وهيئة مجلس شورى الحركة، اجتماعات سادتها المعاني الإيمانية والأخوية".

إسماعيل هنية

وأضافت: "وبعد نقاشات تم الاتفاق على أن الحركة تمتاز بمؤسّسيتها، وشوريّتها الراسخة التي عكستها الوقائع خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، إذ كانت تسارع إلى اختيار بدائل، وفق لوائح وأنظمة الحركة".

أم عن آلية انتخاب قادة الحركة فهو كالآتي:

- يتشكل الحركة من مجلس يتكون من 50 عضواً يمثلون حماس في الداخل الفلسطيني والخارج، أي الدول التي تتواجد فيها حركة حماس.

- ويشارك أعضاء الحركة في المناطق في اختيار أعضاء مجلس الشورى.

- وتقسم حركة حماس مناطق عملها انتخابياً إلى أربعة: الضفة الغربية وقطاع غزّة والسجون والخارج.

- ويضم مجلس الشورى أعضاء المكتب السياسي.

وبحسب شبكة  BBC البريطانية فلا تتوفر معلومات كثيرة عن الهيكلية التنظيمية في الحركة، نظراً للسرية التي تحيط بنشاطاتها وحركة قادتها، إلى جانب التعقيدات التي تواجه التنسيق بين أعضائها في الداخل والخارج وفي السجون.

ويشار إلى أن الحركة الفلسطينية تجرى الانتخابات العامة كل 4 سنوات تنتخب خلالها مجلس الشورى وأعضاء المكتب السياسي الذين ينتخبون رئيس المكتب ونائبه بالإضافة إلى رؤساء المناطق الثلاث: غزة والإقليم والخارج.

وبحسب قانون حماس فلا يحق لأي رئيس أو مسؤول داخل الحركة، البقاء في منصبه أكثر من ولايتين.

قائمة المرشحين لخلافة إسماعيل هنية

أما عن قائمة المرشحين لخلافة إسماعيل هنية، فهناك 3 شخصيات الأوفر حظاً لتولى رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، وهم خالد مشعل وهو شغل موقع رئيس المكتب السياسي للحركة لسنوات طويلة سابقة

وإلى جانب مشعل هناك النائب الثاني رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة يحي السنوار، لكن بسبب الحرب يستبعد أن يرشح نفسه.

أما النائب الثالث، وهو زاهر جبارين، فمن غير المرجح اختياره خلفاً لهنية، نظراً لأنه تولى هذا الموقع بعد اغتيال صالح العاروي، في يناير، بصفته نائباً له، ومن دون إجراء انتخابات. 

ومن المرجح أن يكون خالد مشعل هو الأوفر حظاً لتولى منصب القائم بأعمال رئيس المكتب السياسي لحين إجراء الانتخابات في الدورة الانتخابية القادمة.

تابع موقع تحيا مصر علي