الدستور يكشف لـ تحيا مصر سبب طلب تأجيل قرار الحركة المدنية بعدم الدخول في تحالفات انتخابية مع أحزاب الموالاة
ADVERTISEMENT
كشف وليد العماري، المتحدث باسم حزب الدستور، تفاصيل طلب الحزب من الحركة المدنية الديمقراطية تأجيل قرار عدم المشاركة في أي تحالف انتخابي تديره السلطة أو أجهزتها أو الأحزاب الموالية لها.
الدستور لـ تحيا مصر: طلبنا من الحركة المدنية تأجيل قرار الامتناع عن الدخور في تحالفات انتخابية مع أحزاب الموالاة لهذا السبب
وذكر "العماري"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، إن حزب الدستور رأى أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار مثل ذلك في هذا التوقيت، بدون أن يصدر قانون جديد للانتخابات والإعلان عن تقسيم الدوائر الانتخابية، مشيرًا إلى أن قرار كهذا يتم الرجوع فيه أولا إلى قواعد الحزب وأخذ موافقة الأغلبية عليه من عدمه، وأن الأمر لا يقتصر فقط على المكتب السياسي للحزب، إضافة إلى معرفة مدى قدرة قواعد الحزب على خوض الانتخابات.
وأشار المتحدث اسم حزب الدستور إلى أن الحزب رأى تأجيل القرار من أجل أن يشارك فيه شخصيات عامة من فئة الشباب، استنادًا إلى مقترح سابق اقدمت به جميلة إسماعيل رئيس الحزب إلى الحركة المدنية، بشأن توسيع دائرة المشاركة الشبابية، وهو توجه الآن داخل الحركة، موضحًا الرغبة هي تأجيل أي قرارات وليس التحالفات الانتخابية فقط، لحين اكتمال تلك الدائرة، موضحًا أن هناك اجتماعًا يوم 14 أغسطس الجاري لمناقشة الأمر.
هل يتعارض قرار حزب الدستور مع الحركة المدنية
وحول إمكانية تعارض قرار الحزب مع الحركة المدنية بشأن الدخول في تحالف انتخابي معين، قال "العماري" إن: هذا غير وارد بنسبة كبيرة، لأنه لم يسبق أن تعارضت أي قرارات لحزب الدستور مع أي قرار اتخذته الحركة المدنية".
وكانت قد جددت الحركة، في اجتماعها المنعقد الإثنين الماضي، على موقفها المبدئي القاطع بالالتزام بعدم المشاركة في أي تحالف انتخابي تديره السلطة أو أجهزتها أو الأحزاب الموالية لها، وعلى مواصلة سعيها إلى تشكيل تحالف مدني ديمقراطي واسع من داخل وخارج الحركة يخوض الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية القادمة.
الإصلاح والتنمية والدستور يخالفات رأي الحركة
وقد سجل حزب الإصلاح والتنمية تحفظه على القرار، بينما طالب حزب الدستور بتأجيل إعلان القرار لما بعد إجراء جلسات الحوار والتشاور مع شباب التيار المدني وشباب الأحزاب فى المحافظات ، وحتى تتضح الصورة بشكل أكبر بالنسبة للقانون وترسيم الدوائر.