عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

انتبه جيدا .. امراض تصيب الأطفال حديثي الولادة

حديثي الولاده
حديثي الولاده

تحذر الدكتورة مورييل ميسو، استشارية طب الأطفال والغدد الصماء في مستشفى بورتلاند في لندن، من وجود العديد من الحالات الروتينية التي تحتاج إلى اتخاذ إجراءات فورية عند حدوثها عند الأطفال.

أمراض تصيب الأطفال حديثي الولادة 

تتراوح هذه الأعراض من الشم والعطاس إلى مرض القلاع الفموي الذي قد يجعل الطفل يكافح من أجل الرضاعة ويعرضه لخطر الجفاف، وفقًا لتقارير موقع  بريستول لايف والذي رصده موقع تحيا مصر.

الزكام

السعال ونزلات البرد من الأمراض الشائعة على مدار العام بالنسبة للكثير منا، ومع ذلك، فإن الأعراض مثل سيلان الأنف أو السعال أو ارتفاع درجة الحرارة قد تكون أكثر خطورة بالنسبة للأطفال حديثي الولادة.

ويقول طبيب الأطفال إن الأطفال لديهم جهاز مناعي غير مكتمل النمو، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة من الفيروسات، والتي قد تظهر بشكل غير محدد للغاية.

ويقول الدكتور ميسو إن الآباء ومقدمي الرعاية يجب أن ينتبهوا إلى علامات تطور عدوى خطيرة بما في ذلك نعاس الطفل بشكل غير معتاد، أو تنفسه بشكل أسرع، أو ارتفاع درجة حرارته - وهي كلها علامات يقول الدكتور ميسو إنه لا ينبغي تجاهلها أبدًا.

وقالت: "ينام الأطفال كثيرًا في الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم على أي حال لأنهم يحتاجون إلى ذلك، لكنهم يحتاجون إلى أن يكونوا متيقظين بدرجة كافية حتى يتمكنوا من الرضاعة. لذا، إذا كان لديك طفل يعاني من النعاس الشديد، فقد يكون ذلك بسبب فيروس البرد الشائع.

قرحة زكام

غالبًا ما يتجاهل البالغون الذين يصابون بقرحة البرد هذه القرحة دون أي اهتمام. غالبًا ما تكون البقع القبيحة ناتجة عن فيروس الهربس البسيط، ومع ذلك فإنها غالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها أو باستخدام أدوية بدون وصفة طبية.

تحذر الدكتورة ميسو من أن هذه الأمراض قد تكون أكثر خطورة لدى الأطفال حديثي الولادة. وتقول: "الأطفال أكثر عرضة للإصابة بسبب عدم اكتمال جهازهم المناعي. لذا فإن العدوى التي قد تسبب أمراضًا طفيفة أو أقل حدة لدى الأطفال الأكبر سنًا قد تؤدي إلى أعراض أكثر شدة لدى الأطفال"

عدوى الأذن 

يصاب العديد من الأشخاص بعدوى الأذن التي قد تكون مؤلمة ولكنها عادة ما تتحسن من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام. ومع ذلك، فإن تلك التي تأتي مع أعراض أخرى مثل الحمى يمكن أن تكون تحذيرًا من التهاب السحايا. تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الأطفال الذين يعانون من عدوى الأذن قد يحكون آذانهم أو يسحبونها، ويتوقفون عن الاستجابة لبعض الأصوات، ويصبحون قلقين أو سريعي الانفعال ويرفضون تناول الطعام.

الجدري المائي

رغم أن الجدري المائي شديد العدوى، إلا أنه لحسن الحظ يكون خفيفًا في الأطفال. ولكن إذا أصيب به طفل صغير، فهناك خطر أكبر للإصابة بمضاعفات خطيرة.

قد يصاب الأطفال حديثو الولادة المصابون بالفيروس بالجفاف، كما قد يعانون من التهاب في المخ وأعضاء أخرى بما في ذلك الكلى أو البنكرياس.

ويحذر الدكتور ميسو: "إذا تُرِكَت هذه الحالة دون علاج فقد تتطور إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي وغيره من الالتهابات الثانوية الخطيرة، وأي طفل يقل عمره عن شهر واحد، تعرض لجدري الماء ثم أصيب بطفح جلدي، يجب أن يُنقل إلى قسم الحوادث والطوارئ. ومن المرجح أن يحتاج إلى العلاج"

الاسهال 

بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر، يمكن أن تسبب هذه العدوى الجفاف بسبب فقدان السوائل، وهو ما قد يكون خطيرًا. يقول الدكتور ميسو: "إذا كان الطفل يعاني من القيء فقط وليس الإسهال بالضرورة، فهناك قلق بشأن الجفاف، ولكن يجب أيضًا رؤيتهم في حالة كون هذا عرضًا لعدوى أخرى، وليس مجرد مرض في المعدة.

تابع موقع تحيا مصر علي