بقيادة رئيسا الشاباك والموساد.. وفد إسرائيلي يصل القاهرة لبحث هدنة غزة
ADVERTISEMENT
أفادت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل"عبرية، اليوم السبت، بوصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن التوصل إلى اتفاق هدنة غزة.
رئيسا الموساد والشاباك في القاهرة
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه الوفد الإسرائيلي يتشكل من رئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومنسق أنشطة الحكومة في المناطق غسان عليان.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، والذي كان يقود المفاوضات بنيابة عن الحركة الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب الصحيفة، ستركز المناقشات على إطلاق سراح الرهائن، بالإضافة إلى القضايا الأمنية المتعلقة بالحدود بين مصر وغزة
وفي أواخر الشهر الماضي، اجتمع مسؤولون كبار من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، في العاصمة الإيطالية روما لمحاولة إحياء مفاوضات غزة، بعد انهيار الهدنة الأولى والتى تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي.
نقاط خلافية بين إسرائيل وحماس بشأن هدنة غزة
ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تشهد المفاوضات عدد من النقاط العالقة، والتى تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما أن مدة الهدنة أحد النقاط الخلافية بين إسرائيل وحماس حيث تطالب تل أبيب هدنة مؤقتة فيما تسعى حماس إلى هدنة دائمة، كما أن إسرائيل ترفض مغادرة قواتها للحدود بين غزة ومصر أثناء وقف إطلاق النار.
وذكر ثلاثة مسؤولين مطلعين على المحادثات إن المفاوضين الإسرائيليين ناقشوا بشكل خاص مسألة مغادرة منطقة الحدود مع مصر إذا تمكنوا من تركيب أجهزة استشعار إلكترونية للكشف عن الجهود المستقبلية لحفر الأنفاق، فضلاً عن بناء حواجز تحت الأرض لمنع بناء الأنفاق، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بخصوص ذلك.
وسبق أن شددت إسرائيل على موقفها بشأن الحفاظ على نقاط التفتيش على طول طريق سريع استراتيجي جنوب قطاع غزة لمنع مقاتلي حماس من نقل الأسلحة إلى المدينة الفلسطينية، ولم توافق حماس على هذا المقترح
وكشف ستة مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو هو السبب الرئيسي وراء موقف إسرائيل المتعنت في المحادثات التي جرت في روما، وأن كبار المسؤولين الأمنيين يضغطون على رئيس الوزراء لإظهار قدر أعظم من المرونة من أجل تأمين صفقة.
ويعارض عدد من أعضاء حكومة نتنياهو المتطرفة الهدنة التي يرون أنها ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، وهددوا الإطاحة بالحكومة إذا لم تتم تلبية رغباتهم.