بينهم مراسل الجزيرة إسماعيل الغول.. استشهاد عدد من الصحفيين جراء قصف إسرائيلي
ADVERTISEMENT
استشهد عدد من الصحفيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وكان من بين الذين استشهدوا، مراسل قناة الجزيرة، الصحفي إسماعيل الغول، والذي جاء في أعقبا تغطيته لمنزل الراحل الشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل فجر اليوم الأربعاء.
آخر ما نشره إسماعيل الغول
ونشر إسماعيل الغول عبر صفحته الرسمية على “انستجرام” صورًا لأطفال يمسكون بصور الراحل إسماعيل هنية فوق ركام غزة.
وكتب إسماعيل الغول معلقًا على الصور: “بأجواء حزينة يودع المخيم الرجل الوطني الكبير، من على أنقاض منزل رئيس حركة حمـاس إسماعيل هـنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة”.
وتشهد المنطقة تصاعدًا كبيرًا جراء استهداف إسرائيل لقياديين خلال أقل من 24 ساعة، أحدهم بحزب الله، والآخر بحركة حماس.
طارق فهمى: اغتيال "هنية" حدث غير مسبوق لكنه متوقعا
وعلق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على الأراضي الإيرانية.
وقال فهمي في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز" إن هذا الحدث غير مسبوق لكنه كان متوقعا، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تجاوزت كل الخطوط الحمراء المرسومة في إطار ما يجري سواء في غزة أو تجاه حزب الله.
وأشار إلى أن إسرائيل اغتالت عددًا من القيادات الميدانية في الصف الثاني لحزب الله، وكان متوقعًا أن تغتال عددًا من العناصر الموجودة في إيران وتركيا ولبنان.
وتابع: "إسماعيل هنية لم يكن على قوائم الاغتيالات، والقيادات الميدانية هى التي كانت تستهدفها إسرائيل"، موضحًا أن من ضمن أسباب اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية هى فشلهم في الداخل وعدم الوصول للمحتجزين أو قيادات حماس الميدانية داخل قطاع غزة؛ لذلك اتجهوا لاغتيال إسماعيل هنية لتحسين صورة إسرائيل.
قيادي في حماس: اغتيال "هنية" ليس إنجازا استخباراتيا لإسرائيل
من جانبه، أكد خليل الحية، القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يفلح إلا في القتل والتدمير ويتحدى العالم ويريد أن يحرق المنطقة بالكامل، موضحًا أن إسرائيل لا تريد اتفاقا ولا صفقة وتريد استمرار العدوان.
وشدد القيادي في حماس خليل الحية، خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" على أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ليس إنجازا استخباراتيا لإسرائيل، موضحًا أن عملية اغتيال إسماعيل هنية لن تمر دون رد.
وأوضح القيادي في حماس، أن الصاروخ الذي استهدف مقر إقامة هنية دمر الجدران والنوافذ وأصابه بشكل مباشر، مؤكدًا أن ننتظر التحقيقات الكاملة بشأن عملية اغتيال هنية.