أسباب الحكم على المتهمين في قضية خطف نجل وزير الصحة الأسبق

الأربعاء 31/يوليو/2024 - 12:39 م حوادث

قسم الحوادث

أودعت الدائرة 36 جنايات الجيزة، برئاسة المستشار صفاء الدين أباظة أحمد، وعضوية المستشارين خالد أحمد زكي وأحمد مختار محمد، وسكرتارية شنودة فوزي، حيثيات الحكم على 10 متهمين بينهم لاتهامهم بخطف نجل وزير الصحة الأسبق عمر حاتم مصطفى ويستعرض موقع تحيا مصر أسباب الحكم.

حيثيات الحكم على المتهمين بخطف نجل وزير الصحة الأسبق

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم على المتهمين، بعد تلاوة أمر الاحالة وسماع طلبات النيابة العامة والمرافعة الشفوية حيث أن واقعة الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة مستخلصة من الاوراق وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في أنه وإثر علاقة مشبوهه بدأت منذ شهور سابقة على الواقعة وربطت المجني عليه والمتهم الأول.

وأكملت محكمة جنايات الجيزة في الحيثيات، طمع المتهم في مال المجني عليه وقرر خطفه وتصويره في وضع مخل ثم ابتزازه وشجعته على ذلك المتهمة الثانية مي سليم التي خططت للجريمة وحددت أدوار باقي المساهمين فيها ولقد بدأت الجريمة الراهنة بإتفاق جمع بين المتهمان الأول والثاني مع الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع، اذ تلاقت ارادتهما في ذلك الاتفاق على تنفيذ ما اتفقوا عليه.

أسباب الحكم على المتهمين بخطف نجل وزير الصحة الأسبق

وأضافت محكمة جنايات الجيزة، نفاذا لاتفاقهم توجه المتهم الأول إلى فيلا المجني عليه في أكتوبر بحجة التعامل مع جسده ببعض التمارين الرياضية لقاء أجر كالمعتاد وبعد بقاءهما بالداخل لمدة ساعات إمتدت إلى الصباح استدرجه إلى خارج المنزل ووصل به إلى مكان تواجد باقي المتهمين، وقاموا بخطفه مستعينين بسيطرة المتهمين الرابع والسادس عليه.

اقتاد المتهمين نجل وزير الصحة الأسبق داخل سيارته معصوب العينين وتوجهوا به إلى شقة المتهم الثالث في بشتيل ووزعوا أنفسهم في السيارات واحتجزوه في الشقة وانتزعوا منه 4 بطاقات بنكية واكرهوه على اخبارهم بأرقامها السرية فأمدهم بها حتى لا يفتكوا به وتوجه المتهمين إلى شارع جامعة الدول العربية وترجلت المتهمة الثانية صوب عدة ماكينات للصراق الآلي بتلك المنطقة وسحبت من حساباته كل ما استطاعت سحبه.

الحكم على المتهمين بخطف نجل وزير الصحة الأسبق

وأكملت محكمة جنايات الجيزة في الحيثيات، أنهم اصطحبوا نجل وزير الصحة الأسبق في سيارة إلى منزق المتهمة الثانية في طنطا، وما أن وصلوا حتى طلبوا منه الافصاح عن رصيده لدى البنوك فأخبرهم بأن رصيده يتجاوز مبلغ 2 مليون جنيه فتوجهوا وسحبوا المزيد من الحسابات ثم اشتروا هواتف محمولة ومصوغات ذهبية.

وحيث أن الواقعة على النحو السالف صحت واستقام الدليل على ثبوتها بحق المتهمين مما شهد به بتحقيقات النيابة العامة المجني عليه وضباط وحدة مباحث أكتوبر أول في الجيزة واعترافات المتهمين، وحيث أن محكمة جنايات الجيزة بعد أن أحاطت بالواقعة عن بصر وبصيرة فأنه لا تجد دورا محددا لهولاء المتهمين سوى ما حملته الاوراق من أن المتهمة الثامنة كانت في صحبة المتهمين الأول والثانية.

ولهذه الأسباب حكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة محمد حمدي ومي سمير بالسجن المشدد 7 سنوات، وكلا من عبدالله حسين وعلي جمال وسمير حسين ومحمد عنتر ومحمد محمود بالسجن المشدد 5 سنوات، وبراءة كلا من زينب عبد القاهرة ومحمد سمير وهاجر عزت مما أسند اليهم.