عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الأوقاف ناعيا عبد الحميد الأطرش: كان عالما جليلا وفقيها مفتيا واسع العلم

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة العالم الفقيه الكبير الشيخ عبد الحميد محمد الأطرش، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقًا.

 

خدم دينه ووطنه وترك في قلوب الناس أطيب الأثر

وقال وزير الأوقاف في تصريح له: إن الفقيد كان عالما جليلا، وفقيها مفتيا واسع العلم، من الجيل الأزهري القديم المتمكن من العلم، الخبير بمهارات الفتوى، خدم دينه ووطنه، وترك في قلوب الناس أطيب الأثر، ومضى إلى ربه بعد عمر كريم قضاه في خدمة العلم ونفع البلاد والعباد.

 

وتوجه وزير الأوقاف بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشيخ عبد الحميد محمد الأطرش، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقًا ولطلابه وزملائه ومحبيه.. سائلًا الله (عز وجل) له المغفرة والرحمة وأن يسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدم في خدمة الإسلام.

 

الإساءة للسيد المسيح (عليه السلام) في افتتاح دورة الألعاب

أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الإساءة للسيد المسيح (عليه السلام) في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في باريس عاصمة فرنسا.

 

الأنبياءُ جميعًا منهج واحد وذات واحدة

وشدد وزير الأوقاف على أن الإساءة لنبي واحد من أنبياء الله (عز وجل) ورسله كالإساءة لهم جميعًا، فالأنبياءُ جميعًا منهج واحد وذات واحدة، كما يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إخوةٌ لعَلَّاتٍ؛ أمَّهاتُهُم شتَّى ودينُهُم واحدٌ ، وإنِّي أولى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ"، وهم صفوة خلق الله (عز وجل) والمساس بنبي واحد منهم عدوان على الأنبياء الكرام جميعا.

تطرف وازدراء للأديان


وأكد وزير الأوقاف أن الإساءة إلى أنبياء الله (عز وجل) تطرف وازدراء للأديان يجرمه القانون الدولي، كما تحرمه الأديان السماوية، وأن الإساءة والإهانة للمسلمين والمسيحيين في مقدساتهم بل وإلى سائر الأديان عواقبه وخيمة، وينسف كل جهود الاستقرار والتعايش التي نسعى إليها، ويغذي التطرف والتطرف المضاد، وأنه لا يمكن التقدم إلى تعارف جاد بين الحضارات في ظل الاستهانة أو الإهانة للرموز والمقدسات الدينية.

 

ودعا الوزير الأوقاف كافة القيادات الدينية في العالم إلى حملة توعية شاملة تتعامل مع هذه الأزمات بمنتهى الرقي اللائق بقيم الأنبياء الكرام، وتطفيء نيران الفتن، وتنشر في مختلف المنابر الفكرية والثقافية ووسائط التوصل والسوشيال تعريفا صحيحا بسيدنا محمد وسيدنا المسيح عيسى بن مريم، وما جاءوا به من الهدى والنور، والإكرام للإنسان، والتجمل بالأخلاق مع المعتدي والمسيء.

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي