جريمة حرب.. انتشال مئات الجثامين بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس
ADVERTISEMENT
كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأنه تم انتشال نحو 300 قتيلا في منطقة خان يونس، وذلك بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها وقام بتدمير 90% من البنية التحتية للبلدة الفلسطينية.
انتشال 300 قتيل بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس
وذكرت الوكالة الفلسطينية، بتمكن فرق الإنقاذ والمواطنون في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من انتشال نحو 300 قتيلا على الأقل في محافظة خان يونس، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن طواقم فرق الانقاذ تلقوا نحو 200 بلاغ عن فقدان مواطنين شرقي خان يونس، لافتا إلى أن فرق الإنقاذ انتشلت 42 قتيلا من بلدة بني سهيلا، كما تعمل على انتشال باقي الجثث في البلدة بعد إغلاق الطرق وتدمير 90% من البنية التحتية.
وصرحت مصادر أن الجيش الإسرائيلي منع طواقمها من انتشال المصابين، ما أدى إلى وفاتهم وتحلل جثثهم بما يخالف الحقوق الأساسية.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني في غزة إنه خلال الاجتياح الإسرائيلي البري لبلدة خان يونس قصفت القوات الإسرائيلية 31 منزلا مأهولا بالسكان.
يأتي ذلك فيما عادت آلاف النازحين للمناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد انسحاب دبابات القوات الإسرائيلية، وسط عمليات انتشال جثث القتلى من بين أنقاض المنازل المدمرة في منطقة بني سهيلا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة بغزة قطاع غزة أن:" الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيد و 73 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية"
وأضاف البيان الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية أنه:" لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم"، مشيرة إلى:" ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 39400 شهيد و 90996 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي".
انتشار فيروس حمى غرب النيل في إسرائيل
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية بارتفاع حصيلة المصابين بـ حمى غرب النيل ليصل إلى نحو 738 مصاب، وفاة 51 شخص منذ تفشي الفيروس في مايو الماضي.
وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" نقلاً عن وزارة الصحة أنه:" خمسة من الذي توفي جراء الفيروس يبلغ أعمارهم بين 46 إلى 64 عاماً و 21 شخص تبلغ أعمارهم بين 65 إلى 79 عاماً.. و25 من الوفيات يتراوح أعمارهم 80 عاماً".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن فيروس حمي النيل منشر في إسرائيل منذ سنوات عديدة والذي يتزايد بين يونيو ونوفمبر، لكن هذا العام ظهر قبل الفترة المعتادة نتيجة التغيرات المناخية التى يشهدها العالم.
وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، فنحو 80% من المصابين بالمرض لا تظهر عليهم أعراض الإصابة، و20% من المصابين يشتكون من أعراض الفيروس كالصداع وآلام في الجسد.
وفي أول يوليو، أعلنت وزارة حماية البيئة بالعثور على بعوض يحمل فيروس حمى غرب النيل في تل أبيب، وهرتسليا، وكريات أونو، وبيتاح تكفا، والمجلس الإقليمي ليف هشارون، والمجلس المحلي إيفن يهودا في المنطقة الوسطى، وكذلك في إيلات والمجلس الإقليمي إيلوت في الجنوب.
وينتقل فيروس غرب النيل إلى البشر عن طريق لدغة البعوض المصاب، وخاصة أنواع البعوض التي تتغذى على الطيور. ولا ينتشر الفيروس من شخص لآخر، كما لا ينتقل المرض من البشر إلى البعوض.