ترامب: حفل افتتاح الأولمبياد كان "وصمة عار"

أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الاثنين، أنه يعتقد أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، كان "وصمة عار".

ترامب للمسحيين مرة أخرى: صوتوا لي ولن تضطروا إلى القيام بذلك ثانية

ترامب يهاجم بايدن ومناظرة هاريس ليس مؤكدا إقامتها

الافتتاح وصمة عار

وأضاف ترامب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية: "اعتقد أن حفل الافتتاح كان وصمة عار و فظيعا".

وتابع: "أنا منفتح للغاية لكنني أعتقد أن ما فعلوه كان عارا، ولن نقيم مشهد العشاء الأخير، كما صوروه بالطريقة التي صوروها بها".

محاكاة ساخرة 

وجاء تعليق ترامب على عما وصفه بعض النقاد بأنه محاكاة ساخرة للوحة "العشاء الأخير" للفنان ليوناردو دافنشي، التي رسم فيها المسيح مع عدد من أتباعه، وكانت محط اهتمام تاريخي وديني كبير وتعتبر إحدى أشهر الأعمال الفنية التي قام بها دافنشي.

واعتذر منظمو أولمبياد باريس عن المشهد الذي تعرض لانتقادات واسعة من قبل الكنيسة الكاثوليكية والجماعات المسيحية.

إشادة واسعة النطاق

وفي حين تعرض المشهد لانتقادات، فقد حظي حفل الافتتاح أيضًا بإشادة واسعة النطاق، حيث أشار بعض المستخدمين إلى أن المشهد كان يذكرهم بأعمال أخرى، مثل "وليمة الآلهة" ليوهان روتنهامر وجان بروغيل.

طلب ترامب من المسحيين

وجدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قوله بأنه إذا صوت المسيحيون لصالحه في نوفمبر المقبل، فلن 'يضطروا إلى القيام بذلك مرة أخرى'، ليعاود بث التصريحات التي أدلى بها يوم الجمعة في حدث مسيحي محافظ.

وقال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز 'هذا البيان بسيط جدًا، قلت: صوتوا لي؛ ولن تضطروا إلى القيام بذلك مرة أخرى أبدًا، هذا صحيح، لأنه يتعين علينا الحصول على التصويت"

ليسوا مجموعة تصويت كبيرة

وأضاف: "لا يُعرف المسيحيون بأنهم مجموعة تصويت كبيرة، ولا يصوتون، وأنا أشرح لهم ذلك، أنت لا تصوت أبدا، والتصويت هذه المرة، سأقوم بتسوية البلاد، ولن تضطروا إلى التصويت بعد الآن، ولن أحتاج إلى أصواتكم بعد الآن؛ على الرغم من انه يمكنكم العودة إلى عدم التصويت”.

وردت لورا إنجراهام، مقدمة برنامج فوكس نيوز، قائلة: 'هل قصدت أنك لست مضطرًا للتصويت لك لأن لديك أربع سنوات في المنصب؟'

وقال ترامب 'انظري، انظري، المسيحيون معروفون، هل تعلمين من أيضًا لا يصوت؟ هم أصحاب الأسلحة .. لا يصوتون”.

عليكم التصويت في انتخابات 5 نوفمبر

وبعد أن ضغطت إنجراهام أكثر، قال ترامب إنه أخبر المسيحيين في الغرفة أنه 'عليكم التصويت في 5 نوفمبر،  وبعد ذلك، لا داعي للقلق بشأن التصويت بعد الآن، لا أهتم، لأنه ... سيتم إصلاح البلاد، ولن نحتاج إلى أصواتكم بعد الآن. … وأعتقد أن الجميع فهم ذلك".

ترامب ينتقد بايدن

انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوة الرئيس الحالي جو بايدن لإجراء إصلاحات كبرى في المحكمة العليا، بما في ذلك تعديل دستوري يجرد الرئيس من الحصانة عن الجرائم المرتكبة أثناء توليه منصبه، وتحديد مدة ولاية قضاة المحكمة العليا ومدونة قواعد سلوك ملزمة للمحكمة العليا.

خدعة بايدن النموذجية

وقال ترامب في تصريحات على قناة فوكس نيوز: "إنها خدعة بايدن النموذجية" في إشارة إلى طريقة تعامل بايدن مع الحدود والانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان، وإنه لا يريد التخلي عن الحصانة لأنه إذا لم يكن لديه الحصانة، فانظر إلى كل الأشياء التي فعلها، وإنه يريد بشدة الحصانة، من غير الممكن أن يلغي حصانة الرئيس".

وجاءت دعوة بايدن لإجراء إصلاحات في أعلى محكمة في البلاد بعد أن قضت المحكمة العليا بأن ترامب قد يطالب بالحصانة من الملاحقة الجنائية لبعض الإجراءات التي اتخذها كرئيس. كان القرار 6-3، مع معارضة الليبراليين.

وقال ترامب إنه إذا أعيد انتخابه، فإنه سيبقي المحكمة العليا 'كما هي'، وادعى أن الإصلاحات الرئيسية التي اقترحها بايدن 'لن تحدث أبدًا'.

مناظرة مع هاريس

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، إنه 'ربما ينتهي به الأمر إلى مناظرة' نائبة الرئيس كامالا هاريس، لكنه 'يمكنه أيضًا تقديم حجة لعدم القيام بذلك'.

وتأتي تعليقاته بعد أن قالت حملة ترامب الأسبوع الماضي إنها لن تلتزم بأي مناقشات مستقبلية حتى يختار الحزب الديمقراطي مرشحًا رسميًا.

واتهمت هاريس الرئيس السابق بالتراجع في المناظرة.

وقال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: 'الجواب هو نعم، ربما سأنتهي من المناظرة، وأعتقد في الواقع أن المناظرة يجب أن تتم قبل بدء الإدلاء بالأصوات”.

وقال ترامب مهاجما شبكة ABC News: 'يمكنني أيضًا تقديم حجة لعدم القيام بذلك'.

وكان ترامب والرئيس جو بايدن قد اتفقا في السابق على مناظرة استضافتها شبكة ABC في سبتمبر.

وقال ترامب 'أريد إجراء مناظرة ولكن يمكنني أيضًا أن أقول هذا: الجميع يعرف من أنا، والآن يعرف الناس من هي إنها يسارية متطرفة مجنونة، وسوف تدمر بلادنا، وإنها تريد حدودًا مفتوحة”.