تفاصيل إنتاج أول محرك بنزين في مصر.. جزء من الجهود الحكومية لتوطين الصناعة

انطلق إنتاج أول محرك بنزين في مصر من خلال شراكة بين مبادرة «ابدأ» ومصنع «حوا» لمحركات النقل الخفيف.

الجهود الحكومية لتوطين الصناعة في مصر

ويعد ذلك المشروع الذي يرصده تحيا مصر، هو جزء من الجهود الحكومية لتوطين الصناعة في مصر ضمن رؤية مصر 2030.

توطين صناعة محركات الديزل الخاصة بالدراجات النارية والتروسيكلات

ويهدف هذا المشروع إلى توطين صناعة محركات الديزل الخاصة بالدراجات النارية والتروسيكلات بقدرات تتراوح بين 200 و250، ويضم المصنع 11 خطًا لإنتاج وتجميع أجزاء الدراجات النارية والتروسيكلات والذي يهدف إلى إنتاج 500 ألف محرك سنويًا.

وتقدر التكلفة الاستثمارية للمصنع بقيمة 330 مليون جنيه ويتلقى المشروع دعم كبير من الدولة، من خلال تقديم حوافز مثل الأراضي بحق الانتفاع وإعفاءات ضريبية لمدة خمس سنوات.

وكان قال محمد وافي مدير تطوير الأعمال بمصنع محركات وسائل النقل الخفيف: لا يوجد لدينا منافسون إلا في الهند والصين، وعندنا لأول مرة محرك بنزين مصري، وعندنا في مصر 7 ملايين دراجة نارية في شوارع مصر.. ونقلنا التكنولوجيا الصينية والهندية، وكل دا مكنش موجود من سنة ونصف.

مدير الشركة المصرية الحديثة لصناعة محركات النقل: مبادرة ابدأ تلعب دورًا مهمًا في قطاع صناعة النقل الخفيف

من جانبه، قال المهندس وائل فتحي مدير الشركة المصرية الحديثة لصناعة محركات النقل: مبادرة ابدأ تلعب دورًا مهمًا في قطاع صناعة النقل الخفيف، حيث تبعث رسالة اطمئنان للشريك التكنولوجي الأجنبي بأنه يشارك دولة كما تعطي ثقلًا للمصنع المصري.

وائل فتحي: مبادرة ابدأ تساعد في تيسير كثير من الإجراءات الحكومية

وتابع في تصريحات صحفية، أن مبادرة ابدأ تساعد في تيسير كثير من الإجراءات الحكومية التي كانت في الماضي تأخذ وقتًا كبيرًا، وتسهم في تسويق منتجات المصانع خارجيًا عبر عقد لقاءات مع ممثلي السفارات المصرية لمعرفة احتياجات تلك الدول وعرض إنتاج المصانع المصرية للتصدير.

وأوضح أن المبادرة تستهدف تقليل فاتورة الاستيراد السنوية، حيث إن سوق صناعة وسائل النقل في مصر كبيرة، والاستمرار في استيراد كل منتجاتها يعد هدرًا للعملات الأجنبية، حيث يسهم مجمع المصانع بعد تشغيل بطاقته القصوي بنهاية العام الجاري 2024 في توفير من 250 إلى 300 مليون دولار سنويًا منتجات كنا نستوردها من الخارج، كما يوفر مصنع المحركات 60 مليون دولار سنويًا.

وأشار إلى أن مجمع المصانع يقع في مدينة السادات الصناعية ومقام على 270 ألف متر مربع، ويضاهي المصانع العالمية في الصين والهند.

وافي أبو سمرة: ارتفاع الوقود لم يؤثر على أسعار الأجهزة الكهربائية

واستكمل، مصنع المحركات نستهدف منه إنتاجًا سنويًا يقدر بـ250 ألف محرك بطاقة شهرية 20 ألف محرك، وبدأ التشغيل التجريبي لمصنع المحركات وينتج حاليًا 5 آلاف محرك شهريًا، ومتوقع مع نهاية العام الوصول للطاقة القصوي 20 ألف محرك، كما أن خط السلندر وصل بطاقته القصوي حيث ينتج 20 ألف سلندر شهريًا.