سيد علي يشيد ببيان الأزهر الشريف حول أحداث افتتاح أولمبياد باريس
ADVERTISEMENT
علق الإعلامي سيد علي على بيان الأزهر على افتتاح دورة الألعاب الأوليمبيَّة، قائلا:" أن بيان الأزهر الشريف قوي ويحتاج إلى التوقف عنده في ظل الهجمة الماثونية الشرسة".
الإعلامي سيد علي: هناك هجمة شرسة على الفطرة الإنسانية
وقال الإعلامي سيد علي، خلال تقديمه لحلقة رصدها موقع تحيا مصر، من برنامج حضرة المواطن المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، أن هناك هجمة شرة على الدين، وفي حين أن فرنسا لا تقبل الرأي والرأي الآخر حيث أنه في حال إذا أيد أحد محرقة هتلر سوف تقوم الدنيا ولن تقعد، كما أنه هناك الكثير من حالات التعدي والتعرض للمحجبات في فرنسا".
الإعلامي سيد علي: مبقناش قادرين نفرق بين الولد أو البنت
وأضاف الإعلامي سيد علي، أن فرنسا تريد نشر كل ما هو مخالف للفطرة الإنسانية حيث أننا أصبحنا نرى عملية خلط غير طبيعية ولا نستطيع التفريق بين الذكر والأنثى.
بيان الأزهر الشريف حول افتتاح أولمبياد باريس
وقد قرأ الإعلامي سيد علي ما جاء في بيان الأهر الشريف والذي جاء فيه
"يُدينُ مشاهد الإساءة للمسيح عليه السلام في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبيَّة، الإساءة إلى السيد المسيح أو إلى أيِّ نبيٍّ من إخوانِه تطرُّفٌ وهمجية طائشة
الأزهر يحذِّر من خطورة استغلال المناسبات العالميَّة لتطبيع الإساءة للدِّين وترويج الشذوذ والتحول الجنسي".
“يُدينُ الأزهر الشَّريف هذه المشاهد التي تَصَدَّرتْ افتتاح دورة الألعاب الأوليمبيَّة بباريس، وأثارت غضبًا عالميًّا واسعًا، وهي تُصَوِّرُ السَّيِّدَ المسيح عليه السَّلام في صورة مُسيئة لشخصِه الكريم، ولمقام النُّبوَّةِ الرَّفيع، وبأسلوبٍ همجيٍّ طائشٍ، لا يحترم مشاعرَ المؤمنينَ بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة”.
وأضاف البيان “ويُؤكِّدُ الأزهر رفضه الدَّائم لكُلِّ محاولات المساس بأيِّ نبيٍّ من أنبياءِ الله، فالأنبياء والرُّسُل هُم صفوة خلق الله، اجتباهم وفضَّلَهم على سائرِ خلقِه ليحملوا رسالة الخير للعالمين، ويُؤمن الأزهر ومِن خلفِه ما يَقرُب من ملياري مُسلم بأنَّ عيسى عليه السلام هو رسول الله ﴿وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ﴾ [النِّساء: 171]، وسَمَّاه الله في القرآن الكريم: ﴿وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾ [آل عمران: 45]، وَعَدَّهُ مِن أُولي العَزم من الرُّسُل، ويُؤمن المسلمون بأنَّ الإساءة إليه عليه السلام أو إلى أيِّ نبيٍّ من إخوانِه عليهم السَّلام؛ عارٌ على مُرتكبي هذه الإساءة الشَّنيعة ومن يَقبلونها”.
وتابع البيان “ويحذِّر الأزهر العالَم من خطورةِ استغلالِ المناسبات العالميَّة لتطبيع الإساءة للدِّين، وترويج الأمراض المجتمعيَّة الهدَّامة والمخزية كالشذوذ والتحول الجنسي، ويُنادي بضرورة الاتِّحاد للتَّصدِّي في وجْه هذا التيَّار المنحرف المتدنِّي، الذي يستهدف إقصاء الدِّين، وتأليه الشَّهوات الجنسيَّة الهابطة التي تنشر الأمراض الصِّحيَّة والأخلاقيَّة، وتفرض نمط حياة حيوانيَّة تُنافي الفطرة الإنسانيَّة السَّليمة، وتستميت في تطبيعِه وفرضه على المجتمعاتِ بكلِّ السُّبُل والوسائل الممكنة وغير الممكنة”.