حقبة جديدة.. بماذا أوصى البرلمان لتجديد الخطاب الديني؟
ADVERTISEMENT
قدم مجلس النواب مجموعة من التوصيات فيما يتعلق بتعزيز الثقافة والهوية الوطنية وتجديد الخطاب الديني، جاء التأكيد على تعظيم الجانب الأخلاقي في الدعوة إلى الله، وإيلاء الاهتمام بقضايا اللغة والأخلاق والتوثيق وبناء التفكير المستقيم، في صورة خطط واضحة يُمكن تنفيذها، ووضع نظام للاستفادة من قدامى العلماء والدعاة لسد الفجوة الكبيرة التي تعاني منها وزارة الأوقاف في أداء مهامها.
استدعاء قدامى العلماء
وشد التقرير الخاص بلجنة دراسة برنامج الحكومة الجديدة، على ضرورة الاهتمام بتمثيل وزارة الأوقاف بدعاة في الخارج، سواء أكان ذلك في نشاط المراكز الإسلامية في العالم، أو كان ذلك في إحياء المناسبات الدينية، كشهر رمضان ونحوها، بجانب إنشاء مكتبات علمية بحثية بالمساجد الكبرى، تكون مجهزة بالوسائل التكنولوجية الحديثة، وتخصيص أماكن للقراءة لطلبة العلم.
تعظيم دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
وأكد التقرير على ضرورة تعظيم دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية باعتباره من القوة الناعمة التي تفيد الدولة في الداخل والخارج.
ولفت إلى ضرورة تفعيل دور المجلس الأعلى للثقافة ولجانه بما يتسق مع تحقيق أهدافه.
تدعيم الهيئة العامة للاستعلامات
وركز على تدعيم الهيئة العامة للاستعلامات بكافة الإمكانيات اللازمة لتطوير أدائها ويمكنها من القيام بدورها على النحو المأمول في الداخل وعلى المستوى الخارجي.
وفيما يتعلق بحقوق الإنسان، استظهرت اللجنة أن حقوق الإنسان ليست فقط مسألة أخلاقية وقانونية، بل هي أيضًا ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، إذ تعد بوابة العبور إلى مسار التقدم في جميع جوانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مما يؤدي إلى تحسين حياة الأفراد وبناء مجتمعات أكثر عدالة واستدامة وفي هذا المقام تثمن اللجنة الجهود الحثيثة التي بذلتها - ومازالت تبذلها.الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان بشتى عناصره.
إضافة لما ورد ببرنامج الحكومة - بأهمية تفعيل وحدات حقوق الإنسان بالوزارات والهيئات والمحافظات والوحدات المحلية، ووضع مسارات أكثر تفصيلاً لضمان نشر ثقافة حقوق الإنسان سواء على مستوى المواطن أو المجتمع.