عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تسونامي البحر الأبيض المتوسط

العالمي للبيئة لتحيا مصر: نحذر من مخاطر تسونامي في البحر الأبيض المتوسط

وفيق نصير
وفيق نصير

أكد الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، تزايد المخاوف حول إمكانية حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط، والذي قد يؤثر على دول مثل مصر، وتأتي هذه المخاوف في ظل تقارير عن زلازل وهزات أرضية في المنطقة، بالإضافة إلى انحسار مياه البحر في بعض السواحل، ومع ذلك، تتباين الآراء العلمية حول هذا الموضوع.

أسباب جيولوجية وراء الأمر 

صرح عضو البرلمان العالمي للبيئة، لموقع "تحيا مصر" الإخباري بأن البحر الأبيض المتوسط يعتبر منطقة نشطة جيولوجياً بسبب تصادم الصفيحة الأفريقية بالصفيحة الأوروبية-الآسيوية، ما قد يؤدي إلى زلازل ينتج عنها تسونامي، ووفقاً لدراسة حديثة، تم اكتشاف صدوع جديدة في غرب البحر المتوسط، مما يزيد من احتمالات حدوث زلازل وأمواج تسونامي مدمرة.

تسونامي 

تاريخ تسونامي البحر المتوسط

أشار عضو البرلمان العالمي للبيئة، إلى أن البحر الأبيض المتوسط شهد تاريخياً عدة موجات تسونامي نتيجة زلازل قوية أو انزلاقات أرضية، مثالاً على ذلك، تسونامي مدمر قبل 3500 عام دمر حضارة مينوان في جزيرة سانتوريني بسبب انفجار بركاني.

تحذيرات علمية وقلق متزايد

واضاف عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن أثارت سلسلة الزلازل الأخيرة في تركيا وسوريا مخاوف من إمكانية حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط، خصوصاً بعد انحسار مياه البحر في بعض المناطق، وإلا أن العديد من المصادر العلمية أكدت أن هذه المخاوف مبالغ فيها، وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر أن انحسار المياه يعود إلى ظواهر طبيعية مثل المد والجزر، وليس له علاقة بتسونامي.

أضاف عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن البحر الأبيض المتوسط ليس بحجم المحيطات الكبيرة التي يمكن أن تستوعب موجات تسونامي متلاحقة، موضحًا أن الزلازل في المنطقة لا تعني بالضرورة حدوث تسونامي، حيث يتطلب ذلك إزاحات كبيرة في القشرة الأرضية. 
كما أشار إلى أن انحسار مياه البحر في بورسعيد يعود لعوامل طبيعية مثل الضغط الجوي.

وفي ظل المخاوف من احتمال حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط، تشير الآراء العلمية إلى أن هذه المخاوف قد تكون مبالغ فيها، و لا توجد دلائل قوية على إمكانية حدوث تسونامي وشيك، والظواهر الطبيعية مثل المد والجزر هي المسؤولة عن التغيرات في منسوب المياه. 
ومع ذلك، يبقى من الضروري متابعة الأبحاث والدراسات الجيولوجية لفهم المخاطر المحتملة بشكل أفضل.

تابع موقع تحيا مصر علي