وفاة مصرية أثناء هبوط طائرة في مطار الكويت
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام كويتية، اليوم الأربعاء، بوفاة مصرية أثناء هبوط طائرة تابعة لإحدى الدول الخليجية في مطار الكويت.
وفاة مصرية أثناء هبوط طائرة في مطار الكويت
وذكرت صحيفة "الراي" نقلاً عن مصدر أمني أنه تم إبلاغ الطوارئ الطبية حيث كانت الإسعاف جاهزة لحين وقوف الطائرة، حيث جرى نقل المسافرة إلى طبيب المطار الذي أفاد بأن المسافرة قد فارقت الحياة وسجلت قضية.
وأشار المصدر الأمني للصحيفة الكويتية إلى أنه تم إحاله الجثة إلى الطب الشرعي.
مشروع الربط السككي بين السعودية والكويت
وفي سياق منفصل، كشفت صحيفة "القبس" الكويتية أن اللجنة العليا التوجيهية بين الكويت والمملكة العربية السعودية، اعتمدت مخرجات دراسة الجدوى المالية والاقتصادية والفنية والاجتماعية لمشروع الربط السككي بين البلدين لنقل الركاب والبضائع، مشيرة إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
وذكر مصدر حكومي لم تكشف الصحيفة الكويتية عن هويته، إلى أن العمل يجري حاليا لطرح المشروع "للتصميم الأولي" قريبا، بعد استكمال الإجراءات اللازمة، وسيتم فتح الباب أمام الشركات العالمية للمساهمة في هذه المرحلة.
وذكر المصدر أن تنفيذ المشروع سيتم في عام 2026، لافتا إلى أن عدد الركاب المتوقع للرحلات بين البلدين عبر الربط السككي يبلغ 3300 راكب يوميا، بمعدل 6 رحلات (ذهابا وإيابا) على مدار اليوم، وتبلغ المسافة التي سيقطعها القطار نحو 500 كيلومتر، في مدة ساعة و40 دقيقة، وهي سرعة فائقة.
مشروع الربط السككي ينافس الطائرات
أما عن أسعار تذاكر القطار لدي البلدين فأشار إلى أنها ستكون في متناول الجميع، وسينافس الطائرة في السرعة، والسيارة في "سعر الأجرة".
وأشار المصدر للصحيفة الكويتية إلى أن هذا المشروع سيسهم في تفعيل وتنظيم الربط السككي المستدام، وتعزيز التكامل ودفع النمو الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
مؤكداً أن الربط الكويتي السعودي منفصل عن مشروع الربط الخليجي، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تكون بداية الربط من منطقة الشدادية وصولاً إلى العاصمة السعودية الرياض.
وبحسب تصريحات المصدر فمن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في غضون 4 سنوات، وهو واحد من حزمة مشاريع كويتية سعودية في إطار التكامل الاقتصادي والعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين.
وأشارت الصحيفة الكويتية نقلاً عن المصدر أن مجلس الوزراء وجه مجدداً وزارة الأشغال والجهات الأخرى المعنية بتسريع وتيرة هذا المشروع الحيوي، وتقديم تقارير دورية بخطوات إنجازه.