عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«ذاكرة هيئة كبار العلماء».. مشروع علمي لحفظ التراث والوثائق التاريخية للهيئة

الدكتور عباس شومان
الدكتور عباس شومان

 أطلق الدكتور عباس شومان، الأمين العام لـ هيئة كبار العلماء بالأزهر، مشروعًا علميًّا بعنوان: «ذاكرة هيئة كبار العلماء» التي تتضمن جميع الوثائق التاريخية من قرارات ملكيَّة، وبيانات أصدرتها الهيئة؛ في الحقبة الزمنيَّة من (1911م حتى 1961م)، على أن تخصص قاعة بمبنى هيئة كبار العلماء لتعلق فيها هذه اللوحات بعد معالجتها.

 

يأتي ذلك في إطار حرص الإمام الأكبر شيخ الأزهر  الدكتور أحمد الطيب، على حفظ تراث هيئة كبار العلماء في المدة من(1329هـ - 1911م/ 1381هـ - 1961م).

 

المشروع يحكي تاريخ هيئة كبار العلماء منذ نشأتها


وأكَّد الدكتور حسن يحيى، مدير عام الهيئة، أنَّ هذا المشروع يحكي تاريخ هيئة كبار العلماء منذ نشأتها وحتى 1961م، ونضالها في مكافحة الاستعمار البريطاني، وجهادها في سبيل نصرة القضية الفلسطينيَّة، وموقفها من الأقليَّات المسلمة في شتى أنحاء العالم، وبيانتها التي أصدرتها لتوعية المجتمع المصري، ومشاركاتها في الحياة الوطنيَّة والاجتماعيَّة، وذلك من خلال مجموعة من الوثائق التاريخيَّة المتمثلة في قرارات ملكية، وخطابات أرسلتها الهيئة إلى جهات محليَّة وعالميَّة، وبيانات تضمنتها محاضر اجتماعات الهيئة، وقرارات اتخذتها الهيئة، مما يعطي صورة حية عن حركة تاريخ هيئة كبار العلماء وتفاعلها مع الأحداث التي عاشتها الأمَّة في تلك الحقبة. 

جهود هيئة كبار العلماء بالأزهر 

وأضاف:  ومن حق المطلع على جهود الأزهر الشريف، أن يُعَرَّفَ بأصول كبار علمائه، وجهودهم؛ فحيث الأصل تسعى الملحقاتُ، خصوصًا أن جهودهم لم تكن قاصرة على الشأن الديني فحسب، وإنما امتدت إلى مواجهة الاستعمار، في مواقف بطولية يشهد بها ولها التاريخ، وكانت لهم أيادٍ بيضاء في شتى مناحي الحياة في الديار المصريَّة؛ من تثقيف، وتوجيه، ودور كبير في الحياة السياسيَّة، من أجل ذلك كان لزامًا إخراج هذه الجهود من براويزِ الصور، إلى عقل وقلب المتلقي الكريم.

 

خروج الوثائق المتوفِّرة في الهيئة إلى النور في أبهى حُلَّةٍ


وقرر الدكتور عباس شومان  تخصيص مكان بمبنى الهيئة ليكون مقرًّا يحتضن ذاكرة الهيئة وتاريخها، ويحفظها حيَّة للأجيال الحاليَّة والقادمة، مؤكِّدًا ضرورة أن تخرج هذه الوثائق المتوفِّرة في الهيئة إلى النور، في أبهى حُلَّةٍ وأحسن صورة، وتحكي تاريخ الهيئة.


 

تابع موقع تحيا مصر علي