الجيش الأمريكي يدمر 3 منصات للصواريخ بمناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين
ADVERTISEMENT
تمكنت قوات القيادة المركزية الأمريكية، فجر اليوم الأربعاء، من تدمير ثلاث منصات إطلاق صواريخ تابعة لجماعة الحوثيين في منطقة يسيطرون عليها في اليمن.
منصات إطلاق الصواريخ تمثل تهديد
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، اليوم الأربعاء: "تقرر أن منصات إطلاق الصواريخ هذه تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنًا.
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطل في حركة الشحن العالمي، مما أجبر العديد من الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، كما أثارت مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس.
عشرات الهجمات الحوثية
ومنذ 19 نوفمبر الماضي، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية وناقلات في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة.
وفي محاولة لردع الحوثيين، وجهت قوات أمريكية وبريطانية عدة ضربات لمواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي.
كلمة زعيم الحوثيون
أكد زعيم جماعة "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك بدرالدين الحوثي، أن حجم الضربة على تل أبيب وتأثيرها كان واضحا والطائرة المستخدمة يمنية الصنع، مشيراً إلى إن إسرائيل تريد أن تصور لجمهورها الغاضب والخائف من مشاهد النيران، أنها حققا إنجازا كبيرا ووجه ضربة موجعة لليمن.
الحوثي: إسرائيل شنت عدوان على خزانات شركة النفط وخزانات مؤسسة الكهرباء في الحديدة
وأضاف الحوثي في تصريحات بعد الهجوم الإسرائيلي على الحديدة أن: “ العدو الإسرائيلي شن عدوانا مباشرا على خزانات شركة النفط وخزانات مؤسسة الكهرباء في الحديدة.. واختيار العدو لأهدافه يأتي في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني بهدف الإضرار بشعبنا العزيز ومعيشته”.
وأكد أن" أمريكا تشن حربا اقتصادية وعسكرية على شعبنا العزيز ويحرك أيضا أدواته وعملاءه لزيادة مستوى الحصار".
وتابع قائلاً أن: “ استهداف العدو الإسرائيلي للمازوت والديزل الذي يجلبه التجار لبيعه للمواطنين هو هدف استعراضي بهدف مشاهد النيران المشتعلة”.
وشدد زعيم الحوثيين خلال كلمته أن:" الله سبحانه وتعالى من علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدو تل أبيب".
كما قال:" تركنا للأخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدو الإداري وأطلقوا عليها (يافا) ".
وأشار إلى أن: " وصول الطائرة "يافا" إلى مركز إداري أساسي لكيان العدو كان مزعجا له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة".
وأكد أن: “ استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.