كارثة طبيعية.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيارين أرضيين بـ إثيوبيا إلى 157 شخصاً

أفادت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن السلطات الصحية في إثيوبيا، ارتفاع عدد الضحايا جراء انهيارين أرضيين في منطقة جوفا جنوب البلاد، إلى 157 شخصاً.

انهيار أرضي في إثيوبيا

وتحدث الانهيارات الأرضية جنوب إثيوبيا في الغالب خلال موسم الأمطار الممتد من يونيو إلى أغسطس من كل عام.

الحادثين وقعا مساء الأحد وصباح الاثنين، بعد هطول أمطار غزيرة في منطقة جبلية نائية في منطقة جوفا.

وذكرت السلطات المحلية إن عمليات البحث عن الناجين "مستمرة بقوة" لكن "حصيلة القتلى قد ترتفع".

وأظهرت اللقطات مئات الأشخاص متجمعين في مكان الحادث وآخرين يحفرون في التراب بحثا عن أشخاص محاصرين تحت الأرض.

وقال مسكيير ميتكو، المدير العام لمنطقة جوفا، إن من بين الضحايا نساء وأطفالاً وضباط شرطة.

وقال المتحدث باسم الحكومة في منطقة جوفا في ولاية جنوب إثيوبيا كاساهون أباينه "سقطت أمطار غزيرة ليلة (الأحد) وتوفي بعض الأشخاص بسبب انهيار أرضي".

وقال في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس "في الصباح (الاثنين)، تجمع السكان المحليون، بما في ذلك رجال الشرطة، في الموقع لإنقاذ المتضررين من الانهيار الأرضي الأول. وعندها وقع الانهيار الأرضي الثاني حوالي الساعة 10:00 (07:00 بتوقيت جرينتش) اليوم، وتوفي من تجمعوا هناك".

وتعد جوفا جزءًا من ولاية جنوب إثيوبيا وتقع على بعد حوالي 320 كيلومترًا (199 ميلًا) جنوب غرب العاصمة أديس أبابا.

تعد جنوب إثيوبيا من بين مناطق البلاد التي تعرضت لأمطار غزيرة وفيضانات بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

خاص|بين شبح المجاعة الكبرى إلى قلق أمني دولي.. لماذا زار رئيس وزراء إثيوبيا السودان في هذا التوقيت؟

أول زيارة منذ الحرب.. رئيس وزراء إثيوبيا يصل إلى السودان

التغيرات المناخية وزيادة وقوع الكوارث الطبيعية

لكن حالات الانهيارات الأرضية والفيضانات تعود إلى ما قبل ذلك. ففي مايو2016، لقي ما لا يقل عن 50 شخصاً حتفهم في فيضانات وانهيارات أرضية أعقبت هطول أمطار غزيرة في جنوب البلاد.

وهناك العديد من العوامل التي تساهم في حدوث الفيضانات، ولكن ارتفاع درجة حرارة الجو الناجم عن تغير المناخ يجعل هطول الأمطار الغزيرة أكثر احتمالا.

ولقد ارتفعت درجة حرارة العالم بالفعل بنحو 1.2 درجة مئوية منذ بداية العصر الصناعي، وستستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تقم الحكومات في جميع أنحاء العالم بإجراء تخفيضات حادة في الانبعاثات.