الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. خبير دستوري يوضح «ماذا بعد انسحاب بايدن ؟»
ADVERTISEMENT
قال الدكتور طارق خضر أستاذ النظم السياسية والقانون الدستوري، أنه مما لاشك فيه أن الأنظار تتجه وبقوة إلى ترتيبات وإجراءات الانتخابات الرئاسية الامريكية المقرر لها نوفمبر من هذا العام، لكن الأنظار ستتزايد أكثر بعد قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي بايدن بعدم خوض الانتخابات القادمة مما يتطلب بعض الأمور السياسية واخرى قانونية يلزم إيضاحها.
بايدن: الخطاب الذي ألقاه المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب اول أمس كان مؤثرا تأثيرا كبيرا على قرار بايدن
وأضاف: قرار الرئيس بايدن بعدم خوض انتخابات نوفمبر جاء بعد ما يمكن ان نطلق علية عزل صحى وعزل سياسى بمعنى العزل الصحي بشأن ما أثير حول إصابته بكورونا واعتلاله صحيا والعزل السياسي بعد رفع الكثير من الديمقراطيين أيديهم بترشيح بايدن ومساندته حتى ان الكثير منهم أفصح عن ذلك صراحة.
وأضاف خضر: أرى ان الخطاب الذي ألقاه المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب اول أمس كان مؤثرا تأثيرا كبيرا على قرار بايدن بالانسحاب حيث ظهر ترامب بقوة معبرا عن نفسه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية حيث أوضح بعض أمور محلية وتغييرات داخلية على مستوى الولايات وأشار الى بعضها محددا بالاسم من سيشملة التغيير
وتابع: بالإضافة إلى الأمرين السابقين فإن التقييم السلبى لبايدن فى مناظرته التى تمت الشهر الماضي أمام ترامب بل اعتبرها البعض مناظرة ذات مستوى يعد كارثيا الى المرشح الديمقراطي بايدن
الدكتور طارق خضر: ترشيح كاميلا هاريس ليس ترشيحا نهائيا
واستكمل أستاذ النظم السياسية والقانون الدستوري: يتساءل الكثير هل ما أوضحه بايدن من ترشيحة نائبتة كاميلا هاريس لخوض الانتخابات فى نوفمبر فى مواجهة مرشح الحزب الجمهورى ترامب يعد قرارا نهائيا ملزما للحزب الديمقراطي الإجابة بالنفي لأن كل مندوبى الحزب الديمقراطي كان لديهم التزاما بمساندة وترشيح بايدن بعد ان استقر الامر فى الحزب الديمقراطي على ترشحه...الأمر أصبح مختلفا الان حيث أضحى كل المندوبين لديهم كامل الحرية فى ترشيح كاميلا هاريس او غيرها ممن سيتقدم للترشيح من الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة خاصة ان مؤتمر الحزب بعد أقل من شهر يوم ١٩ أغسطس فيحق لكل مندوب من إجمالي ٣٣٣٩ مندوبا ان يساند أي مرشح من الحزب الديمقراطي الى حين الاستقرار على مرشح بذاته فى خوض الانتخابات فيتحول كل مندوبى الحزب الديمقراطي لتأييده فى الانتخابات ودعمه ويكون عليهم التزاما بذلك بعد الاستقرار على ترشيح أحدهم سواء كاميلا هاريس أو غيرها.
وقال: في شأن ترشيح كاميلا هاريس ليس ترشيحا نهائيا..خاصة أنها امرأة واقصد بذلك ان المجتمع الأمريكي حتى الآن يميل إلى كونة مجتمعا يميل إلى الذكورة فى من يترأس الولايات المتحدة الأمريكية واقصد بذلك انه يمكن للمرأة ان تكون نائبة للرئيس أو رئيس لمجلس النواب أو الشيوخ، اما رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ارى انه من الصعوبة بمكان حتى الآن.
وأردف أستاذ النظم السياسية والقانون الدستوري: الى جانب ذلك فإن كاميلا هاريس مصنفة من الأقلية وهذا الرأى لا اؤيده لانها مطلعة على العديد من الملفات المفتوحة أثناء رئاسة بايدن خاصة ان العبء سيتزايد عليها الفترة الحالية بعد انسحاب بايدن واعتلال صحته وهى النائبة حاليا .
وأشار إلى أن الأيام القادمة وانعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي وحملات التبرعات للحزبين وترشيحات الحزب الديمقراطي ستكون موضوعا للاهتمام العالمي والإعلامى الفترة القادمة.