مريض بالهلوسة.. جنايات المحلة تستمع لرأى الطب النفسي لزوج قاتل زوجته قبل ولادتها
ADVERTISEMENT
نظرت محكمة جنايات المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، قضية مقتل عروس الغربية تدعى رانيا صلاح الدين ، على يد زوجها، قبل ودلاتها بايام، اثر اصابتها بـ ٤٤ طعنة نافذة، بسبب رفضها كتابة الفيلا مسكن العائلة باسمها، لعدم ردها لمالكها الرئيسى، بقرية الراهبين .
ظهور قاتل عروس الغربية في قفص الاتهام
حيث حضر المتهم ويدعى ' سمير ونيس البهى '، حيث رصد موقع تحيا مصر، تواجده مقيد اليدين وسط حراسة امنية مشددة، ممسكا بسبحة، وبعض الاوراق، وحاول التحدث اكثر من مرة لاسرته، ولاسرة الزوجة المجنى عليها، وكان يبدو عليه علامات التوتر .
واستعمت المحكمة الى رأيي الطبيبة الشرعية النفسية فى التقارير المقدمة من بعض المستشفيات الخاصة بشأن المتهم حيث قالت فى شهادتها " صدر ثلاث تقاير من مستسفيات تابعة للمجلس الاقليمى للصحة النفسية انه مريض باضطراب الذهان ثنائى القطبى بدليل انه تم ايداعه بنفس التشخيص، ويوجد روشتة مرفقة تؤكد انه بياخد جميع الادوية اللى بتعالج هذا المرض وخاصة الهلوسة ، اما تقرير مستشفى العباسية يوجد فيه قصور شديد".
راى الطبيبة الشرعية في قاتل عروس الغربية
وقالت الطبيبة امام المحكمة " انا اطلعت على التقرير المقدم من مستشفى العباسية ويؤخذ على الاطباء فى هذا التقرير برغم ان لديهم ٣ افادات بانه مريض نفسى ويأخذ علاج الا انهم لم يطلبو الشهادات الطبية الصادرة فى شأن هذا المتهم عن فترات الايداع، وكل مرة تم ايداعه بالمستشفيات الزاما وهذا معناه ان هذا الشخص ظهر عليه اعراض الهلوسة ووجودة فى وسط الناس خطر عليه وعليهم" .
وطالب محامى المتهم خلال الجلسة، بتحويله الى مستشفى الصحة النفسية بناءا على اقرته الطبيبة الشرعية كونه غير مسئول عن تصرفاته .
مرافعة النيابة في جلسة محاكمة المتهم بغنهاء حياة عروس الغربية
كما اكدت النيابة العامة فى مرافعتها ان المتهم لا يمت للرجولة بصلة كونه قام بتصوير الزوجة المجنى عليها اثناء العلاقة الحميمة ' صور وفيديوهات ' ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعى ، فضلا عن ثبوت نية القتل وازهاق روحها وتناسى المودة والرحمة، وطالبت بتوقيع اقصى العقوبة عليه .
ومن جانبها، انهارت اسرة المجنى عليها، واكدت والدتها، ان المتهم بكامل قواه العقلية ودائم التفكير الجيد قبل اتخاذ اى قرار، ولم تكن على علم بواقعة تصوير نجلتها اثناء العلاقة مع زوجها، مشددة انها دفعت حياتها ثمن رفضها كتابة الفيلا باسمها كما كان يطالبها زوجها كنوع من التحايل على القانون، لعدم عودتها لمالكها الرئيسى، وقبلها اقسمت له انها ستقول الحقيقة بأن ' الفيلا يمتلكها عم الزوج '، وهددها بالقتل ان لم تفعل، واختتمت حديثها ' عاوزة حق بنتى انا خصيمة اى حد يدافع عنه '.
وتعود الواقعة، عندما تلقت الاجهزة الامنية بمديرية امن الغربية، اخطارا من مامور قسم مركز سمنود، بورود بلاغ بمقتل ربة منزل على يد زوجها اثر اصابتها ب ٤٤ طعنة .
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد أحمد دبيس رئيس مباحث مركز شرطة سمنود وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى محل البلاغ وتبين حدوث مشادان كلامية بين الطرفين وقام الزوج على إثرها بإنهاء حياة المجني عليها بسلاح أبيض -سكينا- ثم ذبحها.
وتبين من التحريات، أن المتهم متزوج من المجني عليها منذ عام، وأن المجني عليها كانت حاملا، وحدثت خلافات بينهما بسبب رفضها كتابة الفيلا باسمها فطعنها وذبحها وهي حامل حتى فارقت الحياة.