من شهر رمضان فص ملح وداب.. والدة طفل كفر الشيخ المتغيب: حد يطفي ناري
ADVERTISEMENT
روت والدة طفل كفر الشيخ المتغيب تفاصيل مؤثرة في تغيب ابنها منذ شهر رمضان حيث حل الحزن على المنزل ولم يشعروا بطعم العيد.
والدة طفل كفر الشيخ المتغيب: ملحقش يلبس ملابس العيد
"أبوه كل يوم في محافظة بالعربية مخلاش مكان مراحهوش، ولا طبخنا ولا غرفنا في العيد وهدوم العيد لسه على السرير"، بهذه الكلمات التي انطلقت من فم والدة طفل كفر الشيخ المتغيب منذ شهر رمضان، عبرت عن بعض حزنها الذي تمثل في صوتها المتقطع بسبب الدموع المنهمرة ولا تتوقف منذ خروج ابنها في شهر رمضان.
تقول والدة طفل كفر الشيخ المتغيب، لموقع تحيا مصر، ان ابنها محمد المتغيب منذ شهر رمضان هو الابن الأصغر لها حيث أن شقيقه يعمل في الخارج، والأوسط في الجيش، وكل طلبات ابنها الأصغر مجابه، حتى أنها اشترت له ملابس العيد والتي لم يلبسها حتى الآن ولازالت على السرير حتى الآن، ولم يضايقه أحد أو يضربه.
والدة طفل كفر الشيخ المتغيب: ابني مرحش الامتحان
وتضيف والدة طفل كفر الشيخ المتغيب، أن ابنها لم يلتحق بالامتحانات هذا العام حيث أنه خرج ولا تعرف إذا كان حيا أو ميتا، مشيرة إلى أنها لا أنه كان لديه صنعة بالرغم من صغر سنة حيث يبلغ من العمر 12 عام، ولكن كان ما يشغل عقله هو اللهو واللعب، معتقدة أنه قد ترك المنزل على إثر ذلك وأنه يعتقد أنه سيكون حرا ويلهو كما يشاء.
والدة طفل كفر الشيخ المتغيب: عيني مش بتشوف النوم
وتكمل والدة طفل كفر الشيخ المتغيب، أنها لا تنام الليل منذ تغيب ابنها والذي لا تعرف إذا كان حيا أو ميتا، فيما أن والد الطفل كل يوم في محافظة مختلفة من أجل البحث عنه، كما أنه خرج دون ان يرتدي حذاء في قدمه، ولكن كانت ملابسه نظيفة، مشيرا غلى أنها قامت بتحرير العديد من المحاضر في مركز الشرطة دون فائدة.
مناشدة من يراه التواصل معهم وسوف يذهبون إلى أي مكان من أجل إحضاره، موجهة رسالة لابنها أن يعود إلى المنزل ولن يعاقبه أحد وسوف ينفذون له كل ما يريد، وكي ترتاح قلوبهم ويهدأ روعهم.