رسالة تحذير.. بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي بعد شن هجوم على اليمن
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات على أهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، مشيراً إلى أن هذا الهجوم رداً على سلسلة الضربات التي تشنها الجماعة المدعومة من إيران على إسرائيل، دون الإشارة إلى الهجوم الذي نفذته أمس في عمق تل أبيب ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
الجيش الإسرائيلي: نفذنا سلسلة غارات على أهداف تابعة للحوثيين ولا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية وإذا طرأ أي تغيير سنعلن عنه
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان: “” شنّت طائرات حربية للجيش قبل قليل غارات استهدفت أهداف لنظام الحوثي الارهابي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن".
وأضاف ادرعي:" لقد جاءت الغارات ردًّا على مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة. لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية وإذا طرأ أي تغيير سنعلن عنه".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية، بشن إسرائيل سلسلة من الغارات على ميناء الحديدة باليمن.
غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة باليمن وانقطاع الكهرباء بالعاصمة
ووفق التقارير الإعلامية الأولية، الغارات استهدفت منشآت تكرير النفط في ميناء الحديدة، لافتا إلى سقوط قتلى وجرحى جراء ذلك، وانقطاع الكهرباء بالعاصمة اليمنية.
وذكرت القناة 12 العبرية إن الغارات على الحديدة استهدفت منشآت نفطية.
وذكرت قناة الميادين اللبنانية بعد وقت قصير من الحادث أن "الهجوم على ميناء الحديدة في غرب اليمن نفذته طائرات إسرائيلية من طراز إف-35 ".
وأمس ذكرت مصادر إسرائيلية لموقع "يديعوت أحرونوت" العبريإن "الرد سيأتي على الطائرة الإيرانية بدون طيار التي أطلقها الحوثيون. خيار العمل على الأراضي اليمنية مطروح على الطاولة، ولا ينبغي استبعاد أن يتم الرد هناك".
وتشن قوات التحالف هجمات بين الحين والآخر داخل اليمن وتعترض صواريخ وطائرات بدون طيار تنطلق من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، في حين يواصل الحوثيون مهاجمة السفن في البحر الأحمر - سواء المدنية أو المملوكة للتحالف. كما لم يتوقف الحوثيون مطلقا عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وكان آخرها هجوم أمس.
ووفق صحيفة يديعوت احرنوت، فأطلق الحوثيون أكثر من 200 طائرة بدون طيار وصواريخ كروز على إسرائيل منذ 7 أكتوبر. وتُظهر البيانات أنه حتى الآن، لم تلامس سوى طائرة بدون طيار واحدة وصاروخ كروز واحد عمق الدولة العبرية، حيث اعترضت القيادة المركزية الأمريكية والقوات الجوية معظم المقذوفات. ويبلغ العدد الإجمالي للمقذوفات بما في ذلك اليمن والعراق وإيران حوالي 1000 عملية إطلاق.