بسبب العطل التقني العالمي.. تراجع الأسهم الأمريكية والأوروبية
ADVERTISEMENT
شهدت الأسهم الأمريكية والأوروبية اليوم السبت 20 يوليو تراجعًا، وذلك بسبب الخلل التقني العالمي الذي أدى زيادة حالة عدم اليقين في السوق المضطربة.
المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500 يسجلان أسوأ أداء منذ أبريل الماضي
وسجل المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500 الذي يرصدهما تحيا مصر، أسوأ أداء منذ أبريل الماضي، بينما سجل المؤشر داو جونز مكاسب.
انخفاض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.71%
وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.71%، وخسر المؤشر ناسداك المجمع 0.81%، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 0.93%.
تعطيل العمليات في العديد من القطاعات
كما تعطلت العمليات في العديد من القطاعات، مثل شركات الطيران والخدمات المصرفية والرعاية الصحية، نتيجة خلل في برنامج لشركة كراود سترايك للأمن السيبراني.
من جانبه، حقق رأس المال السوقى للبورصة المصرية 64.7 مليار جنيه خلال جلسات الربع الثاني من عام 2024، ليغلق عند مستوى 1.876 تريليون جنيه، بنسبة 3.6%، وارتفع رأس المال السوقى للمؤشر الرئيسى من 1.164 تريليون جنيه إلى 1.215 تريليون جنيه، بنسبة 4.4%، وارتفع رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من 387.9 مليار جنيه إلى 395.8 مليار جنيه بنسبة نمو 2%.
وهبط إجمالى قيمة التداول بالبورصة المصرية إلى 2.5 تريليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2024، ووصلت كمية التداول إلى 44.5 مليار ورقة منفذة على 5.1 مليون عملية، ووصلت كمية التداول 76.6 مليار ورقة منفذة على 10.2 مليون عملية خلال الربع الماضي، وسيطرت الأسهم على 7.73% من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة.
وأوضح خبير أسواق المال محمود عطا، إن البورصة المصرية تحتل المركز الأول عربيا والرابع عالميا خلال الربع الاول من عام 2024 هذا الإنجاز يعكس قوة السوق المالية المصرية وجذبيتها للمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
وأضاف خلال مداخلة لفضائية إكسترا نيوز، أن أداء البروصة المصرية خلال عام 2023 كان الدعم الرئيسي في عملية التحليل الذي دفع الجنيه المصري أمام الدولار، ومنها صعود المؤشر الرئيسي لمستويات قصرت حاجز 30 ألف نقطة.
وأشار إلى أن هذا هو العامل الرئيسي والأساسي والأول الذي عزز من إيجابية أداء البورصة المصرية خلال الربع الأول من عام 2024 فضلًا عن عامل آخر هام جدا بعد تنفيذ صفقات الاستحواذ داخل البورصة المصرية أدت إلى عملية نوع من جذب كثير من المستثمرين العرب مرة أخرى والأجانب.