نهى العمروسي: الحجاب أجندة وليس فرضا.. والشيخ خالد الجمل: «الفتوى مش اختصاصك»
ADVERTISEMENT
أثارت الفنانة نهى العمروسي، جدلاً بتصريحاتها عن ارتداء الحجاب، قائلة: «الحجاب أجندة، الحجاب مش فرض، أديني آية بتقول إنه فرض، إيه اللي بيقول أن الشعر عورة؟، ومتكلمنيش في الدين وأنا مش متخصصة ممكن أقول حاجة غلط، يا جماعة ممكن أغلط لكن دي قناعاتي ولا عمري هتحجب لأني مش مقتنعة بيه خالص».
هل الحجاب فرض ؟
وتعليقاً على ما قالته الفنانة نهى العمروسي عن الحجاب، أكد الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، أن الحجاب فرض على كل امرأة بلغت سن التكليف، وثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، متسائلاً: «لو أن فنانة قالت رأيها في نظريات الدكتور أحمد زويل العلمية فهل سيكون معتبرًا؟»
وأضاف «الجمل» في تصريح له: «بالطبع من حقك قول رأيك في أي شيء، أما فى الأمور الشرعية فهو كالفنانة تطالب الناس أن يستمعوا لرأيها فى نظريات د. زويل العلمية، فهل رأيها سيكون معتبرا؟ قلت ذلك وأقوله دومًا، الحجاب ثابت بالنص القرآنى الصريح ولكن بعض الناس لايريد أن يصدق.
الحجاب من الفروض التي فرضها الله
ونبه الداعية الإسلامي، على أن الحجاب من الفروض التي فرضها الله على بعض خلقه، كغيره من الفروض، والله وحده من فرضه ويحاسب عليه، منوهًا بأن الحجاب من عدمه ليس دليلاً على حسن أو سوء الخلق ونحترم كل من يحترم غيره، متسائلاً: «دعك من الحجاب .. ماذا عن تعري جسد المرأة.. هل هو أيضا ليس من الفروض؟».
هل الحجاب حرية شخصية ؟
واستطرد: أتعحب ممن يقارن بين فريضة الحجاب والحرية، وكأن صاحبة الحجاب مسجونة -حاش لله-، فالمسلم شرع الله له الحرية في كل شيء، بدءاً من حريته أصلاً في المعتقد، وصولاً إلى حريته والتيسير عليه في أداء عباداته كلها، ولكنها حرية منضبطة وليست همجية تأذي غيره، وهما أسأل لو أن أحدهم يعمل في شركة كبيرة ويأخذ راتباً كبيرًا، ولكن فرض عليه مواعيد للحضور والانصراف، هل من التزم بتلك المواعيد قد يصفه أحد بأنه غير حر؟ بالطبع لا، لكنه حر في إدارة وظيفته بناء على قواعد الإدارة بما يريحه هو وبحرية تامة، كذلك الحجاب، هو فرض من الله على النساء كباقي الفروض التي فرضها الله تارة على جميع الناس، وتارة على الرجال فقط كصلاة الجمعة وكالجهاد في سبيل الله وغيرها، فالحجاب ثابت بالقرآن والسنة وبما عليه تواتر الأمة وهو عبادة كغيرها من العبادات من قصر فيها ندعو له بالهداية إليها ولا نكرهه ولا نرفضه بل نعينه عليها وننصحه بها باسلوب طيب من دون وصايا أو تجريح.