"تصرفت بغرابة".. فيديو مريب لامرأة خلف ترامب أثناء محاولة الاغتيال
ADVERTISEMENT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لامرأة كانت تقف خلف الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب على المنصة لحظة تنفيذ محاولة الاغتيال حيث تصرفت بغرابة وقامت بمحاولة التقاط فيديو لحظة تنفيذ محاولة الاغتيال.
تصرف امرأة بهدوء لحظة اغتيال ترامب
وفي الفيديو تظهر السيدة التي كانت ترتدي نظارات شمسية وهي تحاول التقاط فيديو لترامب مباشرة بعد إصابته وسقوطه أرضا دون أن تصاب بالفزع على عكس المتوقع.
وتمت مشاركة الفيديو بشكل واسع وسط انقسام من جانب متداولين هذا الفيديو بين من يرى أنها ضمن (فريق الاغتيال) والترويج لنظرية المؤامرة وهناك ما تم تفسير المشهد على أنها عادي وأن طبيعة عصر السوشيال ميديا جعلت الأشخاص تميل إلى تصوير الحوادث ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي.
ظهور قناص ترامب في إعلان قبل محاولة الاغتيال
وفي سياق ذاته، أعلنت شركة "بلاك روك" الاستثمارية، إن توماس كروكس منفذ محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب والمرشح للرئاسة، ظهر في لقطة من أحد اعلانات التابعة للشركة.
وذكرت الشركة في بيان: "في عام 2022 نشرنا إعلانا يظهر فيه مدرس من مدرسة بيثيل بارك الثانوية ظهر فيه عدة طلاب غير مدفوعي الأجر لفترة وجيزة في الخلفية بما في ذلك توماس ماثيو كروكس"، لافتا إلى إنها ستتيح جميع لقطات الفيديو للسلطات المختصة، كما حذفت الفيديو من التداول.
وأضافت بلاك روك في بيان: "محاولة اغتيال الرئيس السابق ترامب مقيتة. نحن ممتنون لأن الرئيس السابق ترامب لم يصب بجروح خطيرة ونفكر في جميع الأبرياء وضحايا هذا العمل الفظيع، وخاصة الشخص الذي قُتل، وأضافت الشركة أنها "تدين العنف السياسي من أي نوع".
وبعد مرور يومين من واقعة محاولة اغتيال ترامب، لا يزال الغموض سيد المشهد لدى المحققون وذلك من قلة الأدلة التي وجدوها حول عقلية كروكس ودوافعه المحتملة.
وبحسب شبكة CNN الأمريكية فبعد نجاحهم في اختراق هاتفه وتفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص به، والبحث في سجل بحثه وغرفة نومه، وإجراء مقابلات مع عائلته وأصدقائه، لم يعثر العملاء بعد على أدلة تشير إلى وجود دافع سياسي أو أيديولوجي لإطلاق النار.
وفي وقت سابق، كشف مسؤولان سابقان في جهاز الخدمة السرية الأمريكي، أن المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أطلق النار من سطح أحد المباني الذي أعلن الجهاز وقوعه خارج النطاق المكلف بحمايته، في إهمال فادح لم يكن ينبغي للجهاز أن يرتكبه.
وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإجراء تحقيق مستقل في كيفية تمكن المسلح من اتخاذ موقع قريب جدًا سمح له بإصابة ترامب رغم الوجود الأمني المكثف لجهاز الخدمة السرية في التجمع الانتخابي الذي أقيم، السبت، في بتلر بولاية بنسلفانيا.