المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ تحيا مصر: جوزيب بوريل سيبقى في منصبه حتي نوفمبر القادم
ADVERTISEMENT
استقالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، يوم الاثنين، من منصبها تمهيداً لتولي منصب مسؤولة السياسة الخارجية لـ الاتحاد الأوروبي بعد أن رشحها زعماء الكتلة لهذا المنصب بعد جوزيب بوريل.
كايا كالاس على بعد خطوات من تولي مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي
وقدمت كالاس - التي ترأست الدولة الواقعة في منطقة البلطيق منذ عام 2021 - خطاب استقالتها إلى الرئيس، لكنها ستبقى في منصبها حتى تشكيل حكومة جديدة وأدائها اليمين الدستورية.
وقالت كالاس، أول امرأة تتولى منصب رئيسة وزراء إستونيا، في مقابلة مع الإذاعة العامة الإستونية يوم الاثنين وصفت فيها فترة ولايتها: "كانت هذه فترة صعبة للغاية".
وأضافت "بدأت عندما كانت أزمة كوفيد في ذروتها وربما كنت رئيس الوزراء الوحيد الذي ذهب مباشرة بعد أداء اليمين إلى اجتماع حكومي وبدأ في اتخاذ القرارات".
ومن المتوقع أيضًا أن تستقيل رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها من منصبها كزعيمة لحزب الإصلاح في وقت لاحق من هذا الصيف.
وتم اختيار كالاس، وهي منتقدة شرسة لروسيا، الشهر الماضي لشغل منصب الدبلوماسية الأعلى في الاتحاد الأوروبي، لكن ترشيحها لم يتم التصويت عليه بعد في البرلمان الأوروبي
المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ تحيا مصر: جوزيب بوريل سيبقى في منصبه حتي نوفمبر القادم
وكشف بيتر ستانو المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر عن موعد تنحي مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من منصبه
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أن:" ما يحدث هو جزء من الإجراءات المعتادة للتسليم.. ولكن حتى نوفمبر لا يزال جوزيب بوريل هو الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي".
إستقالة رئيسة وزراء إستونيا
وتولت كالاس قيادة الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة منذ ثلاث سنوات ونصف.
وكان آخر واجباتها الرئيسية هو تمثيل إستونيا في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الأسبوع الماضي.
وفي منصبها الجديد، ستحل كالاس محل الإسباني جوزيب بوريل، الذي شغل منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي منذ عام 2019.
وفي إستونيا، أدى قرارها بالاستقالة تلقائيا إلى استقالة حكومة كالاس المكونة من ثلاثة أحزاب، وهي حزب الإصلاح من يمين الوسط، والحزب الديمقراطي الاجتماعي، وحزب إستونيا الليبرالي.
ومن المقرر أن يستمر الائتلاف في أداء مهامه كحكومة انتقالية حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة في نهاية يوليو أو أوائل أغسطس.
وفي 29 يونيو ، أعلن حزب الإصلاح أنه اختار كريستين ميخال، المخضرمة في الحزب ووزيرة المناخ، كمرشحة لتحل محل كالاس كرئيس للوزراء.
ويتعين أن يوافق كاريس والبرلمان الذي يتألف من 101 مقعد على ترشيح ميخال، حيث يتمتع الائتلاف حاليا بأغلبية مريحة.