عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيسة وزارء إستونيا تقدم استقالتها

 رئيسة وزراء إستونيا
رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس

قدمت رئيسة وزارء إستونيا  كايا كالاس استقالتها من منصبها، وذلك تمهيداً لتولي منصب رئيسة السياسة الخارجية  للاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا العام.

إستقالة رئيسة وزارء إستونيا

وخلال اجتماع قصير في القصر الرئاسي في العاصمة تالين ،يوم الاثنين، قدمت كالاس، أول رئيسة وزراء لإستونيا، استقالتها الرسمية إلى الرئيس ألار كاريس

 رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس 

وكانت إستونيا تحت قيادة كالاس واحدة من أكثر الدول الأوروبية دعمًا لأوكرانيا بعد الغزو الروسي الكامل في فبراير 2022، ولكنها تعتبر غير مجربة إلى حد كبير في شؤون الشئون الخارجية ، بما في ذلك في الشرق الأوسط. فقد أعربت عن دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في أعقاب هجوم أكتوبر، ولكنها انتقدت أيضاً الوضع الإنساني في غزة منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع.

وستحل محل جوزيب بوريل، الذي اتسمت فترة ولايته بالانتقادات الصريحة لإسرائيل.

فوجيموري يترشح لرئاسة البيرو

وفي سياق منفصل، أعلنت زعيمة الحزب اليميني الرئيسي في البيرو كيكو فوجيموري، وابنة رئيس بيرو السابق ألبرتو فوجيموري على منصة إكس، إن والدها سينافس مجددا على منصب الرئيس في الانتخابات المقررة عام 2026.

وقضي فوجيموري عقوبة السجن لمدة 25 عاما بتهمة انتهاك حقوق الإنسان ولكم تم إطلاق سراحه في أواخر العام الماضي، بعد أن قضى 16 عاما في السجن.

وكانت التهم الموجهة إليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية قامت به سريّة من الجيش في إطار مكافحة عصابة "الدرب الساطع" الشيوعيّة الماويّة أوائل التسعينات.

وبعد 16 عاما داخل السجن، أفرج عنه في ديسمبر الماضي بأمر من المحكمة الدستوريّة "لأسباب إنسانيّة" رغم معارضة النظام القضائي للبلدان الأميركيّة.

وحَكم ألبرتو فوجيموري، المتحدر من أصل ياباني، بيرو بقبضة من حديد بين عامي 1990 و2000.

أما على المستوى الصحي، ففي مايو الماضي أعلن فوجيموري أنه يعاني من  ورما خبيثا في اللسان. وسبق أن عانى ورما في الرئتين عام 2018.

كم أنه يواجه عدد من المشاكل صحية، من القلب الى ارتفاع ضغط الدم. وخضع لعمليات جراحية عدة بسبب آفة سرطان اللسان.

الجدير بالذكر أنه هناك عقبات قانونية قد تمنعه من الترشح للرئاسة، إلى جانب دين بنحو 15.5 مليون دولار عن أضرار في 3 قضايا أدانه فيها القضاء.

وقالت كيكو فوجيموري، لإذاعة "آر بي دي"، إنها لا تريد "الدخول في نقاش حول القضايا القانونية"، مضيفة "أترك هذا النقاش للمحامين وأتصور أنه سيتم توضيح هذا الاحتمال لاحقا".

من جهتها لم تُعلّق السلطات الانتخابيّة على هذا الترشيح المحتمل.

ورغم طلبه السماح عام 2017 على الانتهاكات التي ارتكبت في عهده، يبقى فوجيموري ضمن قلة من السياسيين الذين أثاروا انقساما واسعا بين البيروفيين البالغ عددهم 32 مليون نسمة.

وتولى ألبرتو فوجيموري رئاسة البيرو في الفترة من 28 يوليو 1990 حتى 17 نوفمبر 2000، وعزله البرلمان عن الرئاسة بسبب اتهامات بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان.

تابع موقع تحيا مصر علي