حزب المؤتمر لـ تحيا مصر: جماعة الإخوان استخدمت العنف والإرهاب لتحقيق أهداف سياسية.. وسلسة الاعتيالات تشهد
ADVERTISEMENT
أكد اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية أن جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها في عام 1928 على يد حسن البنا و عبر تاريخها الطويل لم تتوانى عن استخدام العنف والإرهاب لتحقيق أهدافها السياسية بدءا من اغتيال النقراشي باشا إلى سلسلة التفجيرات والاغتيالات في السنوات الأخيرة لزعزعة استقرار مصر وتهديد أمنها و التي أثرت بشكل كبير على المجتمع المصري وأمنه واستقراره وسعت الجماعة إلى تحقيق أهدافها السياسية من خلال التسلل إلى المؤسسات الوطنية واستخدام العنف والإرهاب كوسيلة لتحقيق غاياتها.
حزب المؤتمر لـ تحيا مصر: جماعة الإخوان استخدمت العنف والإرهاب لتحقيق أهاف سياسية
وأشار “فرحات”، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية اغتالت رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، في ديسمبر 1948 بعد صدور قرار بحل الجماعة بعد اكتشاف تورطها في العديد من الأنشطة الإرهابية وكان هذا الاغتيال علامة فارقة في تاريخ الجماعة، حيث أظهرت من خلاله استعدادها لاستخدام العنف لتحقيق أهدافها السياسية.
واضاف أستاذ العلوم السياسية أنه بعد ثورة 23 يوليو 1952، تورطت جماعة الإخوان في محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية مشيرا إلى أنه في فترة التسعينيات، شهدت مصر تصاعدًا في العمليات الإرهابية استهدفت هذه العمليات السياح، والمسؤولين الحكوميين، ورجال الأمن، وأدت إلى مقتل وإصابة العديد من الأبرياء، مما زاد من حالة الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد.
فرحات: استغلت جماعة الإخوان حالة الفوضى والصراع
ولفت فرحات إلي أنه بعد ثورة 25 يناير 2011، استغلت جماعة الإخوان حالة الفوضى والصراع على السلطة لتعزيز وجودها السياسي، حتى وصلت إلى الحكم بفوز محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية عام 2012 و خلال فترة حكمهم القصيرة، ارتكبت الجماعة العديد من الانتهاكات، منها تقييد حرية الإعلام، وتهميش القوى السياسية المعارضة، ومحاولة السيطرة على مؤسسات الدولة.
واحدة من أكثر الجرائم الوحشية التي ارتكبتها الجماعة بعد عزل مرسي كانت حادثة "فض اعتصام رابعة العدوية" حيث لجأت الجماعة إلى استخدام العنف ضد قوات الأمن والمواطنين، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا و عكست هذه الأحداث الوجه الحقيقي للجماعة، وأثبتت أنها لا تتوانى عن استخدام العنف لتحقيق أهدافها السياسية.
المؤتمر: زعزعة استقرار مصر
في السنوات الأخيرة، استمرت جماعة الإخوان في محاولاتها لزعزعة استقرار مصر من خلال دعم وتمويل الجماعات الإرهابية في سيناء وغيرها من المناطق كما أنها استمرت في حملات التشويه ضد الدولة المصرية في المحافل الدولية، محاولين تصوير أنفسهم كضحايا، في حين أنهم الجناة الحقيقيون.
وأكد فرحات أن جماعة الإخوان المسلمين هي مثالاً حياً على كيف يمكن للأيديولوجيات المتطرفة أن تقود إلى الدمار والفوضي و التاريخ الدموي للجماعة يوضح بجلاء أنها لا تسعى إلا لتحقيق مصالحها الضيقة على حساب استقرار وأمن المجتمعات و يجب على الجميع أن يكونوا على دراية بهذه الحقائق وأن يعملوا معاً لمواجهة تهديدات الإرهاب والتطرف بكل حزم وقوة.