شهيدان وجرحى في غارة إسرائيلية على وسط قطاع غزة
ADVERTISEMENT
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، الليلة، في غارة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في دير البلح، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين، وإصابة آخرين.
استهداف منزل في بلدة عبسان
كما استهدفت الطائرات الاسرائيلية منزلا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، فيما واصلت المدفعية قصف الأحياء الشمالية لمخيم النصيرات.
استقبال 32 شهيد
وكانت مستشفيات غزة قد استقبلت، في وقت سابق اليوم، جثامين 32 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ارتقوا خلال قصف الاحتلال المتواصل لأنحاء متفرقة من قطاع غزة الليلة الماضية.
نتنياهو: لن نوقف الحرب في غزة حتى تحقيق النصر
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الحرب في قطاع غزة مستمرة حتى "النصر"، مشدداً على عدم قبولهم بمطالب حركة حماس في المفاوضات.
نتنياهو: لن نوقف الحرب في غزة حتى تحقيق النصر
وقال نتنياهو خلال حفل تخريج مدرسة ضباط في الجيش الإسرائيلي: “نحن عازمون على استكمال النصر.. وأهداف الحرب هي “القضاء على حكم حماس في قطاع غزة، وإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم، وإحباط أي تهديد مستقبلي لإسرائيل من غزة.. وعودة الإسرائيليين النازحين إلى منازلهم في الجنوب والشمال".
نتنياهو: لن نوقف الحرب في غزة حتى تحقيق النصر
وأضاف:" هناك من يتساءلون إلى متى ستستمر الحملة وأقول حتى النصر.. حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت”.
وأكد نتنياهو أن:"الحرب في غزة أجبرتنا على دفع أثمان باهظة ولكن سنحقق النصر من خلال هزيمة حماس"، مشيراً إلى أنهم لا يقبلوا مطالب حماس في المفاوضات وان كل صفقة يجب أن تتيح لإسرائيل معاودة القتال لتحقيق أهداف الحرب
كما أكد نتنياهو على التزامه بمقترح الصفقة للإفراج عن المحتجزين.
حماس: لا جديد في المفاوضات وإسرائيل تستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت
وقالت حماس في بيان نشرته عبر تطبيق تليجرام :" لم نُبلَّغ حتى الآن من الإخوة الوسطاء بأي جديد بشأن المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وأضافت: “ الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات مثلما فعل في جولات سابقة، وهذا لا ينطلي على شعبنا ومقاومته”.
العدوان الإسرائيلي على غزة
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة منذ عشرة أشهر، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38345 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 88295 آخرين في حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.