بالأسماء.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائدين بارزين في حماس

‏‎أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل قيادين بارزين في حركة حماس في غارة جوية في وسط قطاع غزة، مشيراً إلى مواصلة عمليته العسكرية في رفح الفلسطينية. 

الجيش الإسرائيلي: مقتل رئيس دائرة العمليات الأمنية في مخيمات الوسطى داخل جهاز الأمن الداخلي في حماس

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان: “ قضى الجيش والشاباك على عنصر في جهاز الأمن الداخلي لحماس.. وقوات من لواء الكوماندو عثرت على مسيرات درون مفخخة وقذائف هاون ومقذوفات RPG داخل مقر الأونروا في وسط قطاع غزة”. 

وأضاف: “تم القضاء على المدعو حسن أبو كويك رئيس دائرة العمليات الأمنية في مخيمات الوسطى داخل جهاز الأمن الداخلي في حماس. لقد كان حسن كويك ناشطًا عسكريًا وعضوًا في لجنة الطوارئ الحركية وتورط في عمليات عديدة ضد إسرائيل.. كما تم القضاء على المدعو ناصر مهنا رئيس طاقم في الاستخبارات العسكرية لحماس”. 

وتابع ادرعي قائلاً: “ تواصل قوات لواء الكوماندو العمل داخل مقر الأونروا في وسط القطاع حيث عثرت القوات خلال الساعات الأخيرة على العديد من الوسائل القتالية داخل المقر ومن بينها مسيرات درون مفخخة وعبوات ناسفة وقنابل يدوية وبنادق قنص وقذائف هاون وقذائف صاروخية ومقذوفات RPG وغيرها. في المقابل هاجمت طائرات سلاح الجو مجمع القتال في المنطقة والذي استخدمه مخربون لإطلاق النار نحو قواتنا". 

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن:" قوات الفرقة 162 تواصل العمل في منطقة رفح وقضت على مدار الساعات الأخيرة على عشرات (المخربين)حيث دمرت قوات الناحال عدة بنى تحتية مفخخة وفتحات أنفاق تم العثور عليها في المنطقة".

وأشار إلى أنه:" في عمليات مداهمة في تل السلطان عثرت قوات اللواء 401 على فتحات انفاق ومقذوفات RPG ووسائل قتالية أخرى". 

وزير الدفاع الإسرائيلي يصادق على طلب الجيش بتجنيد «الحريديم» الشهر المقبل

"وعود كاذبة".. نداء عاجل من الجيش الإسرائيلي لسكان هذه المناطق في غزة

واشنطن تستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل

يأتي ذلك فيما كشف مسؤول أمريكي، بأنّ إدارة الرئيس جو بايدن ستستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل، لكنها ستواصل إرجاء إرسال قنابل زنة 2000 رطل بسبب مخاوف إزاء استخدامها في قطاع غزة. 

وعلقت الولايات المتحدة في مايو شحنة قنابل زنة ألفي رطل و500 رطل بسبب القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة، خلال الحرب التي أشعل فتيلها هجوم مباغت شنته حركة (حماس) عبر الحدود في السابع من أكتوبر.

وكان قلق الإدارة يتمحور بشكل خاص حول إمكانية استخدام مثل هذه القنابل الكبيرة في رفح الفلسطينية التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني.

وقال مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لقد أوضحنا أنَّ قلقنا ينصب على استخدام القنابل التي تزن ألفي رطل، خاصة في عملية إسرائيل في رفح والتي قالوا إنهم بصدد الانتهاء منها".

ويمكن للقنبلة الواحدة زنة ألفي رطل أن تخترق طبقات سميكة من الخرسانة والمعادن، ما يخلف انفجارًا بنصف قطر واسع.

وأوضح المسؤول الأمريكي، أنَّ القنابل زنة 500 رطل كان تم تجميعها في نفس الشحنة مع القنابل الأكبر التي تم تعليقها مؤقتًا وبالتالي توقفت

وقال مصدر مطلع إنَّ الولايات المتحدة أخطرت إسرائيل بأنها ستفرج عن القنابل زنة 500 رطل، لكنها ستبقي الحظر على القنابل الأكبر.