«نشاط ملحوظ وجولات لا تتوقف».. مطالب باستمرار حالة دأب الوزراء والمحافظين الجدد

الشارع يتحدث عن فوائد "ضخ دماء جديدة" في شرايين العمل العام

مطلوب مسؤولون حاسمون وخدمات أفضل للمواطنين بالفترة المقبلة

لاحظ المواطنون في عموم محافظات الجمهورية، حالة من النشاط المفرط واللافت، من جانب كافة المسؤولين التنفيذيين، ممن انطلقوا في جولات بالشارع وتركوا مكاتبهم المكيفة، بداية من وزراء الحكومة ونوابهم، مرورا بالمحافظين وكافة المسؤولين التنفيذيين، وهو ماطالب المواطنون حياله بالاستمرارية والثبات على هذا الأداء الفعال.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، دلالات طواف مسؤولو الأجهزة التنفيذية شوارع مصر، يتفقدون أحوال المواطنين ويلمون باحتياجاتهم. يراقبون عن كثب سير العمل في كافة المرافق العامة، وفروع الوزارات التي لم تنقل اختصاصاتها بعد إلى الوحدات المحلية.

مهام عظيمة ملقاه على عاتق المسؤولين التنفيذيين

لا يقتصر دورهم على المراقبة، بل يتعدى ذلك إلى تقديم ملاحظاتهم البناءة واقتراحاتهم لتحسين الأداء وتطوير الخدمات. يسعون إلى حل الإشكاليات وتذليل العقبات التي تواجه سير العمل، ضمانا لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، حيث يدركون مسؤوليتهم الجسيمة في النهوض بالتنمية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. يدركون أن النجاح يتطلب تركيزا تاما على مهمتهم الجديدة، واكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع مختلف جوانب العمل.

يدرك المحافظين والوزراء ونوابهم مسؤولية الأمانة الملقاة على عاتقهم،  فهم يدركون أنه لا بد من الإلمام بكافة تفاصيل العمل، من كهرباء ومياه وصرف صحي وغيرها، لضمان سير العمل بسلاسة وتحقيق الأهداف المرجوة، حيث يجب أن يجسد مسؤولو الأجهزة التنفيذية في مصر نموذجا للتفاني والإخلاص في العمل، فهم يتواجدون على أرض الواقع، يتحسسون احتياجات المواطنين، ويعملون جاهدين لتلبية تلك الاحتياجات وتقديم أفضل الخدمات لهم.

ضخ دماء جديدة في شرايين العمل العام

يتجلى حضور مسؤولي الأجهزة التنفيذية بشكل مكثف بين أروقة الأحياء والشوارع، حاملين معهم هموم المواطنين وتطلعاتهم. هذه الخطوة الجريئة تمثل ضخا لدماء جديدة في شرايين الوطن، دماء تتدفق حيوية وتتوافق مع متطلبات المرحلة التاريخية التي نعيشها. فمع كل خطوة يخطوها مسؤول حازم وقائد فذ، تتجدد آمال المواطنين في تحقيق طموحاتهم وبناء الجمهورية الجديدة بكل ما تحمله من إنجازات عظيمة.

يدرك المسؤولون الجدد أن مفتاح القيادة الرشيدة يكمن في الحسم وإصدار القرارات المدروسة، بعيدا عن التردد والتراجع الذي يقوض ثقة المواطنين ويعيق مسيرة التقدم، فالمحافظ الحكيم هو ذاك الذي يضع نصب عينيه احتياجات المواطنين ومطالبهم، ويصغي باهتمام لآمالهم وتطلعاتهم.

ابتكار حلول غير تقليدية كطريق للتنمية المستدامة

يدرك المسؤولون الجدد أيضا أن الاعتماد على الموارد المالية المخصصة من الموازنة العامة للدولة لن يحقق التنمية المستدامة التي نسعى إليها. لذلك، يؤمنون بأهمية تبني أفكار مبتكرة "خارج الصندوق" لتدبير الموارد المالية اللازمة، من خلال مشاريع استثمارية مدرة للدخل تساهم في إحداث نهضة اقتصادية شاملة.

تواجد المسؤولين بين المواطنين، واتخاذهم قرارات حاسمة، وابتكارهم حلولا غير تقليدية، كلها عوامل تساهم في بناء جمهورية جديدة قوية مزدهرة، جمهورية تلبي طموحات شعبها وتحقق آماله في مستقبل مشرق.