في ذكرى وفاته.. كيف أنقذت الصدفة حياة محمود رضا من الموت المحتم ؟
ADVERTISEMENT
تحل اليوم الأربعاء ذكرى وفاة الفنان محمود رضا، مؤسس فرقة رضا للرقص الشعبي، وتعد من أبرز اللقطات في حياته هو إنقاذ ابنته شيرين رضا له من الموت المحتم بالصدفة، وهذا ما سيرصده موقع تحيا مصر في هذا التقرير.
حب محمود رضا للتصوير الفوتوغرافي
تحدثت الفنانة شيرين رضا ابنة محمود رضا عن قصة حب والدها للتصوير الفوتوغرافي، وقالت في لقاء سابق لها: كان عندنا في البيت الأوضة الضلمة اللي بنحمض فيها فأنا كبرت شوفته بيصور وبيحمض وكنت اعرف أحمض وأصور واقص.
واستكملت الصحفية هبة محمد علي حديث شيرين رضا وقالت: كانوا مسافرين أمريكا يعملوا عروض في ولايات أمريكية مختلفة وكان معاهم على الطيارة السيدة جيهان السادات فبيقول أنه صورها وفي النهاية جمع الصور دي وحمضها عشان يديها الصور، وكان في وجودها ووجود سكرتير الرئيس وأكتر من شخصية وقالهم أنا عايز أصور الرئيس وهو كان الصديق المقرب للمصور الشخصي للرئيس أنور السادات ويوم حادثة اغتيال السادات كلمه الصبح المصور الشخصي دا.
كيف نجا محمود رضا من الموت المحتم ؟
واضافت شيرين رضا: التليفون رن فاستغربت لأن الساعة ستة ولا ستة ونص الصبح قولت ألو رد عليا حد وقالي شيرين بابا فين قولتله نايم فقالي صحيه وكنت لسه صاحية في السرير فمصحتوش وقولت للراجل أني خبطت عليه ومفتحش قالي تمام اوكيه باي.
وأشارت هبة محمد علي وقالت: "أول ما تم الاغتيال تم التصويب على المصورين"، واستكملت شيرين رضا: بعد كدا لما عرفنا شوفنا صديق والدي على السلم وتم اغتياله وكان أول واحد يتم اغتيالهؤ ودا المكان اللي أبويا كان هيقف فيه فقالي أنتي انقذتي حياتي أنك مقومتيش تصحيني".
وجاءت تلك التصريحات في فيلم وثائقي بعنوان فرقة رضا تم إذاعته عبر شاشة تلفزيون قناة الوثائقية، وهو يحكي تاريخ فرقة رضا وقصة تأسيسها، بالإضافة إلى أبرز اللقطات في حياة مؤسسها الفنان الراحل محمود رضا، وترويها ابنته الفنانة شيرين رضا والصحفية هبة محمد علي، بالإضافة إلى عدد كبير من المقربين له في فرقة رضا للرقص الشعبي.