افحص نفسك .. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون
ADVERTISEMENT
يحدث سرطان القولون في أي جزء من القولون، وهو الجزء الأطول من الأمعاء الغليظة، وتتمثل الوظيفة الأساسية للقولون في إزالة الماء وبعض العناصر الغذائية والشوارد من الطعام المهضوم جزئيًا.
يتطور السرطان عادة من الزوائد اللحمية التي تتكون داخل القولون، وهي ليست سرطانية عادة، ولكنها قد تتحول إلى سرطان بمرور الوقت، ولا تسبب هذه الزوائد اللحمية أعراضًا دائمًا، وهو ما يجعل من السهل تجاهل سرطان القولون، وخاصة خلال المراحل المبكرة، لذلك، يوصي الأطباء بإجراء فحص منتظم حسب ما رصده موقع تحيا مصر.
الأكثر عرضة بسرطان القولون
العمر (50 عامًا أو أكبر، على الرغم من أن الفحوصات يوصى بها الآن بدءًا من سن 45 عامًا)
التاريخ العائلي للإصابة بسرطان القولون أو أورام القولون والمستقيم.
المتلازمات الوراثية (على سبيل المثال، متلازمة لينش، داء البوليبات الغدي العائلي)
التاريخ الشخصي للإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية (مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي)
عوامل نمط الحياة (على سبيل المثال، النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء أو المصنعة، وقلة النشاط البدني، والسمنة، والتدخين، والإفراط في تعاطي الكحول)
ومن المهم أن نلاحظ أن الشباب أيضًا يمكن أن يصابوا بسرطان القولون، على الرغم من أنه أقل شيوعًا، مضيفًا أن عوامل الخطر مثل التاريخ العائلي لسرطان القولون والمتلازمات الوراثية، يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون في سن أصغر.
ما هو الوقت المناسب لإجراء فحص سرطان القولون؟
ويشير الأطباء إلى أن فحص سرطان القولون يجب أن يبدأ في سن 45 عامًا للأفراد المعرضين لخطر متوسط.
ويضيف أن الأشخاص المعرضين لخطر أكبر، مثل التاريخ العائلي للإصابة بسرطان القولون، أو المتلازمات الوراثية، أو مرض التهاب الأمعاء، قد يحتاجون إلى البدء في الفحص في وقت مبكر والخضوع لفحوصات أكثر تكرارا.
طريقة فحص سرطان القولون عند الشباب
بالنسبة للشباب، وخاصة أولئك الذين لا يعانون من أي عوامل خطر، يبدأ الفحص المنتظم عادة في سن 45 عامًا، حيث يعتبر تنظير القولون هو الأسلوب المفضل للفحص بسبب طبيعته الشاملة وقدرته على اكتشاف وإزالة الاورام الحميدة أثناء الإجراء، كما يقول الدكتور آريا.
ويضيف: "بالنسبة للأفراد الشباب المعرضين للخطر، قد تكون هناك حاجة إلى إجراء فحوصات أكثر تكرارًا وفي وقت مبكر، وتظل عملية تنظير القولون الطريقة المفضلة بسبب فعاليتها في الكشف المبكر والوقاية.